كيف هزمت الجماعة الإرهابية خلال زيارة السيسي لواشنطن؟

في الوقت الذي تحدثت فيه الكثير من المواقع الأجنبية والمصرية عن ذعر وتخوف أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية من نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن في ضوء تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تصنيف الجماعة إرهابيًا في واشنطن، تصدرت صفحات ومواقع ووسائل الإعلام التابعة للجماعة الإرهابية محاولات لإفساد نتائج الزيارة بعد نجاحها على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والإعلامية.

وخرجت الأبواق الإعلامية للجماعة الإرهابية لتصدر مشهد واهي وكاذب عن نتائج الزيارة، على الرغم من التفاهمات والاتفاقيات التي تم التوافق عليها في الزيارة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

من جانبه، قال السفير محمد المنيسي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الجماعة الإرهابية تغضبهم الحفاوة الأمريكية بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على غير العادة كسر البروتوكول الرئاسي وتعامل في جزء كبير في أغلب أوقات الزيارة بحميمية وصداقة واحترام للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف الدبلوماسي المصري السابق، أن هناك محاولات فاشلة بائسة صدرت عن الجماعة الإرهابية لا تعبر غير عن انعدام الوطنية حيث تصوير وتصدير مشهد مخالف للحقيقة أثناء الزيارة، يؤكد ما وصلت إليه الجماعة من إفلاس سياسي وهي وكتائبها الإعلامية مثل قناة الجزيرة والشرق الإخوانية، التي تصدر من تركيا، مشيرًا إلى الصورة التي تدوالتها الجماعة للرئيس السيسي ونظيره الأمريكي على أنها تصغير من حجم مصر ما هي إلا احترام مصري للبروتوكول الأمريكي الذي يفرض على الضيف احترام القواعد البروتوكولية للمستضيف، والدليل على ذلك هو ما شهدناه من صور سابقة تؤكد هذا الأمر حيث تم تصوير أكثر من زعيم دولة أجنبية مع الرئيس الأمريكي بهذا الشكل ما يؤكد أنه قواعد بروتوكولية ليس إلا.

وأكد «المنيسي» لـ«صوت الأمة»، ذعر الجماعة الاخوانية من زيارة السيسي هو سبب كل هذه المحاولات بعدما تناولت جميع التقارير قرب تصنيف جماعة الإخوان كإرهابية في أمريكا، مضيفًا أن قطر وتركيا تحاول بكل الطرق وقف هذا الأمر، مؤكدًا أن الولايات المتحدة قد تراجع على المستوى الدولي لخوفها من تأثير ذلك على علاقتها بدول مثل المغرب وتونس وقطر وتركيا ولكن المطروح الآن هو أمريكا تصنيف الجماعة في مصر كإرهابية.