أسرار تمسك الأكراد بفرض سيطرتهم على كركوك بالعراق

في خضم المعركة، تشارك الفصائل المسلحة والجيش العراقي في دحر فلول تنظيم «داعش» بمدينة الموصل، وفي نفس الوقت يسعى الأكراد إلى بسط نفوذهم على محافظة كركوك، ورفع علم إقليم كردستان على المنشآت والمباني الحكومية بالمحافظة، وهو ما يثير التساؤلات «لما يتمسك الأكراد بفرض سيطرته على كركوك».

حقول النفط

تبسط قوات البيشمركة التابعة للأكراد سيطرتها على الحقول النفطية بمحافظة كركوك، باعتبارها أحد الموارد الرئيسية في التزود بالسلاح ومن أهم حقول النفط كالتالي:

حقل «باي حسن»

يقع في شمال غرب كركوك على بعد 45 كيلو من المحافظة، وتبلغ قدرته 190 ألف برميل يوميا، ولكن يتم ضخ عشرين ألف برميل بعد سيطرة الأكراد عليه، نتيجة النزاعات العسكرية مع الفصائل المسلحة ما سبب أضرارا للحقل، وتوقفه جزئيا على هامش الهجوم، بحسب ما جاء على المواقع العراقية.

حقل «بابا كركر»

يعتبر من أكبر الحقول في العراق، ويبعد الحقل نحو 20 كيلو من مدينة كركوك، ويضم 433 بئرا نفطيا، تنتج الآلاف من البراميل يوميا.

تضاريس المحافظة

تضم كركوك سلسلة جبال حمرين من ناحية الغرب، وتبعد نحو 250 كيلو شمال العاصمة بغداد، ما يجعلها من المدن المهمة والحيوية لموقعها الجغرافي والتجاري باعتبارها حلقة وصل بين وسط العراق وشماله، حيث تمثل كركوك خامس أكبر محافظة عراقية من حيث المساحة، ويبلغ سكانها نحو ما يزيد على مليوني نسمة.

ويسعى الأكراد حاليا إلى الاحتفاظ بها وضمها إلى إقليمهم بعد تحريرها من سيطرة التنظيم، والتي وتعتبر خامس أكبر مدينة في العراق من حيث عدد السكان من فئات مختلفة آشوريين، وعرب، وتركمان، ما تسهل بسط نفوذهم على المحافظة، ورفع أعلام كوردستان على المنشآت الحكومية، في تحد واضح للحكومة المركزية في بغداد.