سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة: الزراعة توفر فرص عمل لربع سكان مصر

الثلاثاء، 04 أبريل 2017 11:00 ص
سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة: الزراعة توفر فرص عمل لربع سكان مصر
الاتحاد الاوروبى

أشاد السفير إيفان ياركوس، سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، بأهمية الزراعة فى الاقتصاد المصرى، مشيراً إلى أنها تحقق 14٪‏ من الناتج المحلى، و18٪‏ من الصادرات، وتوفر فرص عمل لربع عدد السكان ونصف عدد سكان الريف.
 
 
وأضاف "ياركوس"، خلال افتتاحه محطة تعبئة حاصلات زراعية بالشراكة مع الهيئة الإنجيلية بالمنيا، أن الزراعة فى مصر تواجه تحديات عديدة، مثل تناقص الأراضى الزراعية وقلة المياه وهجرة المزارعين إلى المدن.
 
 
وأشار سفير الاتحاد الأوروبى إلى أن الزراعة أدت إلى الاهتمام الفورى لتحقيق تنمية ريفية مستدامة، وتحسين الحالة الاقتصادية فى الريف، وهو الطريق لنمو اقتصاد وأكثر استدامة، مؤكدا أن مفوضية الاتحاد الأوروبى تقدم دعماً للزراعة فى مصر وكذلك الدول الأعضاء، خاصة فرنسا وألمانيا وهولندا وإيطاليا، وهذا التكامل بين الاتحاد ودوله إحدى نقاط القوة بين دول الاتحاد الأوروبى لتحقيق الفاعلية بين الدول الأعضاء.
 
واعتبر "ياركوس" أن افتتاح محطة الفرز إحدى ثمار التعاون بين الاتحاد الأوروبى ومصر، ونأمل أن يساعد هذا التعاون فى تحسين أحوال المزارعين المصريين وبيع منتجاتهم والحصول على عائد أفضل.
 
 
من جهته أكد اللواء عصام البديوى، محافظ المنيا، أن افتتاح المحطة يؤكد أهمية تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى، موضحاً أن هذا المشروع بدأ يعيد توحيد المساحات الصغيرة للمزارعين، مقدماً الشكر للهيئة القبطية الإنجيلية على هذا المجهود الذى وحد قدرات كل الأطراف لنأخذ الافضل منهما.
 
 
وأضاف المحافظ، أن هذه المشروعات تربط شباب المزارعين بالأسواق وشركات القطاع الخاص، قائلا، "عندنا قدرات وعقول نابهة وطاقات تساعد على استمرار النجاح فى هذا الإطار المتميز".
 
 
 
من جهته، اعتبر الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، أن هذا المشروع يظهر قيمة الديمقراطية التى ظهرت فى ممارسة الانتخابات فى الروابط الزراعية والجمعية التعاونية على مستوى المحافظة، قائلا، "نأمل أن ينقل سفير الاتحاد الأوروبى تجربتنا لأوروبا، نحن نمارس الديمقراطية فى أصغر القرى بصعيد مصر".
 
وأضاف "زكى"، أن هذا المشروع يعكس أيضاً فكرة المواطنة والعيش المشترك التى ظهرت فى تقديم الروابط خدماتها لكل السكان من مسلمين ومسيحيين، كما يعكس دور منظمات المجتمع المدنى فى تنمية المجتمع.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق