عبدالعال لرئيس جامعة المنصورة: لن يوافق البرلمان على ذلك القرار

مفاجأة فجرها الدكتور محمد قناوى، رئيس لجنة التعليم، بعدما صرح بأن الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب أكد له أنه لن يخرج قرار من البرلمان بإقالته، مثلما أوصت لجنة التعليم بمجلس النواب بسبب ما رصد من وقائع فساد بالجامعة، كشفتها الدكتورة إيناس عبدالحليم، التى أكدت أنها تتعرض للتنكيل هى وأسرتها بسبب كشفها لوقائع الفساد بجامعة المنصورة. 

 

قالت الدكتورة إيناس عبد الحليم فى تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة»: « بدأت وقائع التنكيل باتهامى بالاستيلاء على 50 ألف جنيه مكافأة من أموال كلية الطب التى أعمل أستاذة بها، وهذا كان غير حقيقى، لأن هذه المكافأة صرفت للقسم بتوقيع من العميد، ثم تم تجاهل تكريمى بعد نجاحى فى الانتخابات مثلما تم مع الدكتور جمال شيحة، والدكتورة ماجدة نصر». 

 

وأكدت الدكتورة إيناس أنها اكتشفت عددًا من المخالفات فى جامعة المنصورة، متمثلة فى سرقات أبحاث علمية، ومخالفات مالية وإدارية، وتقدمت ببيان عاجل حول هذه الوقائع ومن هنا بدأ التنكيل بها، فمنعت من التدريس ثم التهديد بفصل ابنها. 

 

ورداً على تلك الاتهامات، قال الدكتور محمد قناوى رئيس جامعة المنصورة إنه تحدث مع الدكتور على عبد العال، بشأن توصية لجنة التعليم بإقالته، وقال له إنه لن يُصدر قراراً بهذا الشكل. 

 

وحول ما أثارته الدكتورة إيناس قال «قناوى»: « هناك وفد من الجامعة ذهب للبرلمان للرد على اتهامات الدكتورة إيناس، إلا أن الدكتور جمال شيحة رفض استقبالهم، وهو ما يؤكد أن اللجنة كانت قد أعدت القرار سلفًا بإقالتى قبل انعقادها، وبسبب خلافات شخصية مع الدكتور جمال شيحة، مشير ًا إلى أن تهمة تزوير الأبحاث العلمية، سببها تقدم أحد الأساتذة فى كلية الطب بشكوى اتهم فيها أحد زملائه بسرقة بحث علمى، من أجل الحصول على الترقية، وتم تشكيل لجنة خماسية من قبل المجلس الأعلى للجامعات، وانتهت اللجنة إلى عدم صحة الشكوى، ثم أثير الموضع مرة أخرى فى البرلمان، وطلب منى الدكتور جمال شيحة الإطلاع على البحث، ودراسته فرفضت لأنه يعد إهانة للجنة علمية مستقلة قالت رأيها فيه». 

 

وتابع: « أما في ما يخص أننى أنكل بالدكتورة إيناس فهذا غير صحيح، فنجلها الذى تدعى أنه مهدد بالفصل، حاصل على إجازة بدون مرتب، بعد أن اكتشفنا أنه يقيم فى أمريكا لذلك طلبنا منه أن يصحح وضعه القانونى بالحصول على إجازة بدون مرتب».

 

وأشار «قناوى» إلى أن الدكتورة إيناس والدكتور جمال شيحة، طلبا منه خدمات غير قانونية، فطلبت الدكتورة إيناس تعيين اثنين من أقاربها فى مستشفى الطلبة، ورفض الطلب، لأن هناك مسابقة تحكم ذلك الأمر.