هل التقارب المصري- السعودي سبب الهجمة «التويترية» ضد المملكة؟

الأحد، 02 أبريل 2017 03:25 م
هل التقارب المصري- السعودي سبب الهجمة «التويترية» ضد المملكة؟
السيسى وسلمان
كتبت- شيريهان المنيري

يشهد موقع التواصل الإجتماعي، تويتر، منذ أيام، مُحاولات للتشويه وإثارة القتنة، بداخل المملكة العربية السعودية، الأمر الذي أكدت بعض المصادر السعودية لبوابة «صوت الأمة» أنه يأتي تزامنًا مع التقارب المصري السعودي، الذي بدا واضحًا خلال القمة العربية الـ28، والتي عُقدت بالأردن الأربعاء الماضي، إلى جانب التطورات التي يشهدها الداخل السعودي، في إطار رؤية المملكة 2030.

 

وتداولت بعض الحسابات المُضللة على «تويتر» هاشتاجًا بعنوان #افتتاح_كنيسه_في_الرياض، كمُحاولة لإثارة الفتنة والغضب بداخل المجتمع السعودي، إلى جانب الدعوة إلى التظاهر في 21 إبريل رفضًا لسياسات النظام السعودي. وقد نفت مصادر سعودية لبوابة «صوت الأمة» فكرة افتتاح كنيسة رسميًا بالعاصمة السعودية الرياض، مؤكدة أنه أمر عار عن الصحة.

 

أيضًا تم إحياء هاشتاج #انا_سعودية_اعتقوني_من_العبودية، منذ مساء الثلاثاء الماضي، عبر نشر سعوديات بحسب التغريدات، لمقاطع فيديو لهن، تنادي بإسقاط الولاية عن المرأة السعودية، وتم التفاعل عليها بشكل ملحوظ خلال اليومين الماضيين.

 

واهتم بنشر الخبر ومدى التفاعل عبر الهاشتاج السابق الذكر، مع إجراء حوارات مع بعض من تلك الفتيات؛ موقع «هافينجتون بوست» بنسخته العربية، والمعروف بتبعيته لسياسات قطر الإعلامية، والذي تم حظره بداخل المملكة العام الماضي، لكثرة مضامينه القائمة على التحريض وإثارة الفتن بالمنطقة، ولاسيما السعودية.

 

كان ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أعلن عن رؤية المملكة 2030، في إبريل من العام الماضي، الأمر الذي حمل الكثير من التفاؤل بالداخل السعودي، مرحبين بالأمر وما تشهده المملكة من تطورات على أرض الواقع تدريجيًا.

 

ويُذكر أنه تم لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، على هامش القمة العربية الـ28، بالأردن، الأربعاء الماضي، ما عكس عودة العلاقات المصرية السعودية إلى عهدها على مدار التاريخ، وهو ما لاقى غضب جماعة «الإخوان»، والموالين لها، والذي بدا واضحًا عبر موقع التواصل الإجتماعي، تويتر، عبر حملات إثارة الفتن والتشويه للجانبين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق