أينشتاين ونيوتن على رأس القائمة.. 5 عباقرة أصيبوا بالتوحد
الأحد، 02 أبريل 2017 06:00 م
يعيش فى عالمه لا يهتم بما يدور حوله، ربما لا تسعفه كلماته أو يفقد التعبيرعن مشاعره إلا أنه قد يحمل داخل عقله موهبة وقدرة تستطيع أن تضعه فى أيقونة عظماء التاريخ، إنه مريض التوحد الذى يغزل من عزلته سلم للنجاح والشهرة، وقد تصيبك الدهشة حينما تعلم أن هناك عباقرة صنفوا من علماء وملهمى العالم أصيبوا بهذا المرض، ومنهم:
- إسحاق نيوتن
أجمع المؤرخون على أن نيوتن الذى وضع قوانين الحركة والجذب كان يعاني من صفات توحدية، فقد كان لا يستطيع التأقلم مع الناس حتى أنه كان قليل الكلام ومزاجى الطباع مع أصدقائه القليلين، كما أن لديه صعوبة فى التواصل مع الآخرين، وكان نيوتن ينهمك فى عمله حتى أنه كان ينسى موعد الطعام، وإذا ألقى محاضرة ولم يحضرها أحد من تلامذته كان يستكمل إلقاء المحاضرة والقاعة خاوية من الحضور، وقد عانى نيوتن عندما وصل سن الخمسين من بارانويا واكتئاب.
- فان جوخ
الرسام الهولندى الذى صنف كأحد فنانى الانطباعية، حيث تتضمن رسومه بعض من أكثر القطع شهرة وشعبية فى العالم بل وأغلاها سعرا، كان يحمل اضطرابات توحدية، وفى عام 1869 أنضم جوخ إلى مؤسسة جووبيل وسى وهى شركة لتجار الفن فى لاهاى.
- ستيفن ألان سبيلبرغ
المخرج وكاتب السيناريو والمنتج السينمائى الأمريكى الحائز على جائزة الأوسكار، وأيضا مخرج أحد أشهر أفلام الرعب عام 1975، وهو فيلم الفك المفترس والذى يحكى عن سمكة قرش تثير الرعب فى إحدى المناطق الساحلية وتأكل وتقتل البشر الذين يسبحون فى البحر، وقد ترشح الفيلم لأربع جوائز أوسكار أخذ ثلاثا منها.
وبجانب إصابته بالتوحد حقق سبيلبرغ فى سن السادسة والثلاثين تفوق ملحوظا، حيث أصبح من أنجح مخرجى السينما فى التاريخ، وذلك بعد أن أخرج أربعة من بين أعظم عشرة أفلام حققت أعلى إيرادات، ومنها "كائن من الفضاء الخارجى" وهو الفيلم الذى حقق أعلى إيرادات فى التاريخ.
- بيل جيتس
أثبتت الفحوصات الطبية أن مؤسس شركة مايكروسوفت يعانى من أعراض "أسبيرجر"، وهو أحد أعراض مرض التوحد، وقد كان فى طفولته فضوليا غريب الأطوار، كما تميز شبابه بعدم الاتزان.
ورغم ذلك استطاع جيتس أن يقهر المرض ويكون ثروته بنفسه، ومن ثم احتل مرتبة أغنى رجل فى العالم لمدة ١٣ عام.
- ألبرت أينشتاين
عانى أينشتاين، العالم الذى طور النظرية النسبية من متلازمة "أسبيرجر" وهو أدنى درجات مرض التوحد الذى لا يؤدى إلى صعوبات فى التعلم، وكان منعزلا يكرر الجمل بهوس حتى سن السابعة، وعندما أصبح ناضج كان يلقى محاضرات صعبة الفهم وقد كان يسمى الأستاذ غائب العقل، وعندما تم تشريح جثته بعد الوفاة تبين أن عقله يحمل علامات مرض التوحد ومشاكل التحدث.
عرف أينشتاين بتعامله مع الأشياء أكثر من الناس وقد كان مجال اهتمامه هو الفيزياء، يقول أحد الكتاب الذين عاصروا أينشتاين أنه زار معظم أفراد أسرته وكانوا يعانون من الصفات التوحدية بالإضافة إلى صعوبة فى التعلم.