الأتارى وبوجى وطمطم وأغانى هشام عباس.. ذكرياتك جيل التسعينات التى لا تنسى
الأحد، 02 أبريل 2017 05:30 مأمنية فايد
يمر العمر وتبقى الذكريات هى الملاذ الوحيد الذى يلجأ إليه الغالبية للابتسامة والفرحة، ولأن لكل جيل ذكرياته التى يتميز بها، فكر مواليد التسعينات فى رصد ذكرياتهم القديمة والتى تتسم بالسحر والجمال ولها من الإبهار التكنولوجى ما مكن هذا الجيل مواكبة العصر الحديث ومتابعة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا.
"#من ذكريات التسعينات" هاشتاج جمع بين أطراف هذا الجيل بمختلف أفكارهم، وكان للتليفزيون والتعلق بالمسلسلات وأفلام الكارتون طابع آخر، حيث تذكرت "وفاء" عالم الحيوان وحلقات الشيخ الشعراوى يوم الجمعة، ورد عليها "أحمد" بأكثر المسلسلات التى تعلق بها جيله وهو مسلسل "هرقليز" وسندباد وبرنامج مواقف وطرائف، ولم ينسى "يحيى" مازنجر وأبو غضب وكابتن ماجد، وسجلت "إسراء" عشقها لكارتون "الفواكهة">
واجتمع جيل التسعينات على عشقهم لقناة "سبيستون" وكارتون كونان وفلة وسابق ولاحق وبوجى وطمطم.
واستمتع جيل التسعينات وقت الدراسة بالمصروف والحلويات المختلفة والتى تعتبر أفكارها مستوردة من العالم الغربى مثل "جوليو"، فضلا عن الأدوات المدرسية التى كانوا يتباهون بها أمام الأجيال التى سبقتهم.
أما الألعاب فكان هى بداية التكنولوجيا الحديثة مثل الأتارى اليدوى والمسدس والسمك وبنك الحظ الذى سافر من خلاله هذا الجيل إلى الكثير من البلدان فى خيالهم وعندما انتهوا من دراستهم قرر غالبيتهم السفر للعمل فى هذه البلدان.
وكان للأغانى أيضا طابع خاص حيث تألق الهضبة بصورة كبيرة مع بداية جيل التسعينات ليكون هو ومصطفى قمر وإيهاب توفيق وحميد الشاعرى وهشام عباس هم أيقونة الغناء الشبابى المحبب.
أما التكنولوجيا فجيل التسعينات أول من شهد انطلاقها ببرنامج "messenger" والهوت ميل والـ "dail-up" والكمبيوتر والماوس أبو كورة.