أزمة في وزارة الآثار بعد تجاهل حريق معبد فيلة
الأحد، 02 أبريل 2017 04:00 ص
حالة من الغضب انتابت الأثريين في أسوان، بعد أن تجاهلت الوزارة الحريق الذي شب في معبد «فيلة» بسبب الحشائش الضارة الموجودة حول المتحف، التي كانت سببًا في اشعال الحريق، واكتفت بالاستجابة لطلب مسئولي الاثار باسوان، بالحصول على أموال من الوزارة، بغرض عمل حفاير بالمعبد، حيث طالب بعض المهتمين بالاثار من الدكتور خالد العناني وزير الاثار، صرف مبالغ من صندوق أثار النوبة، لتنظيف المنطقة بدلا من إقامة معارض وهمية.
الجدير بالذكر، أن جزيرة «فيلة» تقع في منتصف نهر النيل، وهي إحدى الحصون الأقوى على طول حدود مصر الجنوبية، وتفصل النيل إلى قناتين معاكستين في أسوان، وكان بها معبد فيلة، وانتقل من مكانه الأصلي على جزيرة فيلة، وتم تجميعه على جزيرة أجيليكا، وذلك في أعقاب بناء السد العالي.
ويرجع اسم فيلة أو فيلاي إلى اللغة الإغريقية التي تعني «الحبيبة» أو «الحبيبات» أما الاسم العربي لها فهو أنس الوجود، نسبة لأسطورة أنس الموجودة في قصص ألف ليلة وليلة، أما الاسم المصري القديم والقبطي فهو بيلاك أو بيلاخ ويعني الحد أو النهاية، لأنها كانت آخر حدود مصر في الجنوب، ومجموعة العبادة كرست لعبادة الإلهة إيزيس، غير أن الجزيرة احتوت على معابد لحتحور وأمنحتب وغيرها من المعابد.