سما المصري من «البلكيمي» إلى «مستر إكس»

أنهت الفنانة الاستعراضية «سما المصري» دراستها الجامعية بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، والتحقت للعمل كمطربة بالأماكن العامة والملاهي الليلية، لتبدأ أولى خطوات طريق الشهرة في 2012 باقتحامها مجال التمثيل وإثارتها للجدل بفيلمها «على واحدة ونص» الذي جسدت فيه شخصية فتاة تحاول العمل كصحفية ناشئة تفاجئ بأنها وقعت على عقد زواج عرفي وليس عقد تعيين في الجريدة الوهمية التي يحاول رئيس تحريرها ورئيسها المباشر إجبارها على ممارسة الرذيلة، ومنحها الفيلم شهرة كبيرة في ظل انتقاد نقابة الصحفيين للفيلم الذي لم يستمر سوى أيام فقط في دور العرض.

استطاعت «المصري» أن تستثمر عام 2012 على طريقتها الخاصة من بدايته وحتى نهايته، فتعمدت إثارة الجدل حولها للفت الانتباه، ففي مطلع 2012 صرحت في مداخلة هاتفية على إحدى الفضائيات بزواجها من عضو مجلس الشعب عن حزب النور السلفي «أنور البلكيمي» الشهير بــ«نائب التجميل»، وتتحول بين يوم وليلة لمادة إعلامية دسمة بسبب تصريحها، ونفي البلكيمي لزواجه منها، وأدى لتعرضه للفصل من حزب النور.

بعدها اتجهت «المصرى» للغناء ومثلت فيديو كليب بعنوان «يا أحمد يا عمر» ضمن أحداث فيلم مجانين نص كوم، الذي كان سببا في شهرتها رغم اتهامها بإرتداء ملابس فاضحة وأداء حركات جنسية في هذا الكليب، وقامت بتصوير عدد من الكليبات الغنائية كانت تحارب بها الإخوان في مصر منذ نهاية عام 2012 حيث قامت بطرح فيديو كليب «المانجا» ثم توالت أغانيها إلى أن قامت بإنشاء قناة باسم «قناة فلول».

وفي مطلع 2013 احتل خبر زواجها من رجل الأعمال ورئيس حزب الوفد الدكتور «السيد البدوي»، المركز الأول في قائمة أصحاب أشهر المواقف المثيرة للجدل خلال عام 2012، وذلك بعد أنتشار شائعات حول زواج سما من القيادي الوفدي وصاحب شبكة قنوات الحياة، مع عدم نفيه للخبر، وتأكيدا لهذا الخبر أعلنت سما عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك» أنها تفكر في إعتزال الرقص نهائيا بعد زواجها من« البدوي» ، خاصة أنها تعيش حالة من الاستقرار النفسي لم تمر بها من قبل، مؤكدة أن علاقة حب وطيدة هي التي جمعهتا بالبدوي وأدت إلى زواجهما، ونفت تلقيها مهر 3 ملايين دولار، لأن ما تريده من «البدوي »هو الحب فقط وليس المال، وأنها فكرت في الإعتزال من أجل عيونه.

وفي مفاجأة من العيار الثقيل نشر حسن شاهين، مؤسس حركة «تمرد»، صورة عقد زواج عرفي بينها وبين إعلامى شهير، مؤرخا بتاريخ 16 إبريل 2014، وطلب من الإعلامي أن يرد على الخبر المنشور.

فيما نفت «المصري» وجود أية علاقة بينها وبين الإعلامي، وقالت إن العقد قديم ومتداول على صفحات التواصل الاجتماعي، بغرض تشويه صورتها أمام الرأي العام مع بداية افتتاح قناة «فلول»، وأيضا لتشويه صورة الإعلامي، لأن الاخير دائم مهاجمة حسن شاهين. 

عادت «سما المصري» للظهور مرة أخرى في منتصف 2015 بإعلانها خوض للانتخابات البرلمانية عن دائرة الأزبكية بناء على رغبة أهالي الدائرة، وتعرضت لهجوم شديد من جانب وسائل الإعلام، لتصنع لنفسها دائرة جديدة من الضوء، بعد افتعالها أزمة تصريحات متبادلة مع النائب البرلماني السابق عن الحزب الوطني «حيدر بغدادي» الذي قدم بلاغ ضدها أمام النائب العام، اتهمها فيه بسبه وقذفه والتعدي عليه، وفي أغسطس من نفس العام، أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكما نهائيا باستبعادها من انتخابات مجلس النواب، وذكرت المحكمة أن منعها جاء على خلفية ظهورها في أعمال فنية بصورة تفتقد حسن الخلق والمسلك القويم.

وأثارتراجع« المصري»عن الظهور مع الإعلامية «باسمة وهبي»، على إحدى الفضائيات، الجدل حول زواجها من رجل ذو منصب هام في الدولة، والذي أشارت له بــ«مستر أكس»، والذي هدد« باسمة» بكشف صندوقها الأسود ومنعها من الظهور في أي قناة فضائية أخرى إذا ما عرضت «برومو» الحلقة الذي ذكر قصة زواجه من« سما المصري».