نقباء في تاريخ «صاحبة الجلالة»
الجمعة، 31 مارس 2017 07:15 مكتب - محمد أبو ليلة
تحل اليوم الذكرى الـ 76 لإنشاء نقابة الصحفيين، التي أنشئت في 31 مارس من عام 1941، وخلال ما يقارب كل هذه الأعوام تقلد منصب نقيب الصحفيين 21 صحفي، كان أولهم محمود أبو الفتوح الذي تم انتخابه لـ 4 دورات كان أخرها عام 1947، كان يعمل صحفي ويمتلك صحيفة المصري.
وكان من انفرادات أبو الفتوح الصحفية إبان عمله مراسلًا للأهرام ركوبه منطاد زيبلن الألماني في رحلته الأولى، التي كانت رحلة تاريخية تابعها العالم، وكان أبو الفتوح واحدًا من ثلاثة صحفيين شاركوا في هذه الرحلة.
ثاني نقيب للصحفيين كان محمد عبدالقادر حمزة الذي تولى المنصب من ديسمبر 1943 وحتى ديسمبر 1944، بينما شيخ الصحفيين فكري أباظة الذي يعد أحد أعلام الأدب والصحافة السياسية في مصر، كان ثالث نقيب للصحفيين وتولى ذلك المقعد لـ 6 دورات كان أخرها في ديسمبر من عام 1952، وبدأ عمله الصحفي في صحيفة المؤيد ثم في صحيفة الأهرام عام 1919م، ثم عمل محرّرا في مجلة المصور عام 1924م، وأصبح رئيسا لتحريرها عام 1926م.
واستمرّ أباظة"رئيسا للتحرير حتّى عام 1961م وقد بلغ عدد مقالاته في المصور 5500 مقالة صحفية في خلال 55 عاما.
وكان النقيب الرابع للصحفيين هو حسين أبو الفتوح الذي تم انتخابه 3 دورات كان أخرها 1954، بعدها جاء حسين فهمي، وتم انتخابه 5 دورات كان أخرها 1962، ثم جاء أحمد قاسم جودة الذي تم انتخابه دورتين من عام 1955 لـ 1957.
بعدها تولى عضو مجلس قيادة الثورة، صلاح سالم منصب نقيب الصحفيين في الفترة من عام 1960 وحتى 1961، وكان سالم وزير للإرشاد القومي وعضو في المجلس الأعلى لهيئة التحرير وعمل بالصحافة وتولى الإشراف على صحيفتي الشعب والجمهورية.
وفي السياق ذاته انتخب حافظ محمود 3 دورات نقيبا للصحفيين حتى عام 1966، وهو كاتب وصحفي أسس جمعية القلم الأدبية، وهو لا يزال صبيا ثم ما إن كبر قليلاً حتى أسس جمعية الاستقلال الاقتصادي، ولعب حافظ محمود دورا أساسيا في تأسيس نقابة الصحفيين، في صباح 31 مارس 1941 وكانت مكأفاة أن عُين عضوا في مجلس النقابة في المجلس المؤقت لها لحين انتخاب نقيبا للنقابة الوليدة.
وشغل منصب ممثل الصحفيين الشباب سنة 1941، ووكيل عام النقابة لمدة 21 دورة انتخابية متتالية وشكرتير عام النقابة لمدة 13 دورة متتالية، ونقيب الصحفيين لمدة 4 دورات متتالية، وعضو مجلس نقابة لمدة 26 دورة متتالية.
وبعده تولى كامل زهيري منصب نقيب الصحفيين لدورتين كان أخرها 1962، وبعده تولى أحمد بهاء الدين منصب النقيب عام 1967، وكانبهاء الدين، رئيس لتحرير مجلة صباح الخير ودار الهلال والأهرام ومجلة العربي الكويتية (1976 - 1982)، وكان يكتب المقالات في العديد من الصحف المصرية والعربية.
بهاء كان أول من هاجم عشوائية سياسة الانفتاح الاقتصادي المتبعة في عهد السادات وذلك بمقاله الأشهر السداح مداح وذلك أثناء رئاسته لتحريرالأهرام الجريدة الحكومية شبه الرسمية.
بعده تولى مقعد النقيب علي حمدي الجمال، وبعده عبدالمنعم الصاوي تم انتخابه دورتين من مارس 1973 إلى مارس 1977، وبعده جاء يوسف السباعي نقيب من مارس عام 77 وحتى عام 1979، ثم صلاح جلال تم انتخابه دورتين من مارس 1981 إلى مارس 1985، وبعده إبراهيم نافع وهو أكثر نقيب تولى النقابة حيث تم انتخابه 6 دورات الأولى كانت 1985 وأخرها كانت في عام 2003، ثم مكرم محمد أحمد تم انتخابه 5 دورات نقيبا للصحفيين الأولى كانت في عام 1989، وأخرها كانت في عام 2011، ثم جلال عارف من يونيه 2003 حتى سبتمبر 2005، وممدوح الولي أكتوبر 2011، حتي مارس 2013، وضياء رشوان من مارس 2013، وحتى مارس 2015، ثم يحيى قلاش من مارس 2015ـ وحتى مارس 2017، ثم عبد المحسن سلامة حتى الأن نقيب للصحفيين.