كيف بدأت قصة الفتى المدلل لـ«وزير الطيران»؟

الجمعة، 31 مارس 2017 09:28 ص
كيف بدأت قصة الفتى المدلل لـ«وزير الطيران»؟
شريف فتحى وزير الطيران
رضا عوض

«الراجل اللي واقف ورا شريف فتحي وزير الطيران».. هذا هو الوصف الذي أطلقه موظفي وقيادات وزارة الطيران المدني علي الرجل القوي بالوزارة والملقب بالفتي المدلل للوزير، حتى إن البعض أطلق عليه الوزير الفعلي، حتى أن الوزير يصطحبه معه في كل جولاته الخارجية بالمخالفة لبروتوكولات الزيارات الخاصة بالوزراء. 

بدات قصة صعوده بعد أن تقدم بطلب إجازة من عمله الأصلي ليكون ملاصقا لوزير الطيران منذ عدة سنوات عندما كان مسؤولا عن ملف النقابات داخل مطار القاهرة في ظل التوترات السياسية التي كانت تشهدها مصر حيث ظل في مكانه حتي استطاع توثيق صلته بوزير الطيران الأسبق سمير إمبابي وتقدم بطلب لمرؤسيه في عمله للحصول على إجازة طويلة للعمل في وزارة الطيران وحاول إمبابي تعينه كرئيس لقطاع الأمن بشركة مصر للطيران، إلا أن الأمر فشل بسبب كره العاملين بالشركة له واعتصامهم بمقرها اعتراضا على تعينه فاكتفي بتعينه مستشارا أمنيا له وهو المنصب الذي أدار من خلاله وزارة الطيران. 

الغريب أن حسام كمال أبقى عليه عندما تولى وزارة الطيران خلفا لإمبابي، حيث أبقى عليه كمستشار أمني لفترة محدودة ثم قام بتعينه مديرا لمكتبه وهو المنصب الذي ظل به مع تولي شريف فتحي وزارة الطيران ليتحول إلى الرجل الأقوي بالوزارة، حيث قام وزير الطيران بتقريبه منه في محاولة منه للاستفادة من علاقاته السابقة وهو ما استغله الفتى المدلل ليقوم بتعين عدد كبير من أقاربه وأصدقائه في وظائف مختلفة بالوزارة وبشركة مصر للطيران. 

وقد أكد مصدر مقرب بمكتب وزير الطيران أن الفتى المدلل يعاني من مشكلة جديدة وهي قرب انتهاء مدة إجازته من عمله الأصلي والتي ستنتهي في شهر إبريل القادم وهو المد الثاني له في الإجازة وهو ما سيتحتم عليه العودة إلى عمله، وهو ما جعله يطلب من شريف فتحي محاولة التوسط للبقاء داخل الوزارة بعد أن صار مسؤولا عن عدد من الملفات أهمها الأمن وملف المتابعة وشؤون مكتب الوزير.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق