تعليمهن فن وصنعة.. بنات كليات الفنون ايد ناعمة تتلف فى الحرير والثانية ماسكة منشار
الخميس، 30 مارس 2017 04:00 مسحر حسن
الفن والصنعة مع الدراسة إلي جانب الموهبة هي الخلطة التي دفعت طالبات كليات الفنون لدخول الورش التابعة لكلياتهن، وبمهارة استطعن تنفيذ أجمل القطع الفنية في ورش الأخشاب والمعادن واستخدام الرمل والزلط والأحجار في لوحات فنية من انتاجهم .
وفى إحدي ورش كلية التربية الفنية بالزمالك دخلت " صوت الأمة " لتتعرف علي الأنامل الناعمة وهي تبدع.
"صوت الأمة" خاضت التجربة داخل هذه الورش مع الطالبات لتتعرف على أهم أعمالهن داخل كليه التربية الفنية بالزمالك تقول منه محمد بالسنة الثانية بالكلية اهتمامها بالالتحاق بورشة تصنيع الأخشاب رغم صعوبة تفريغ الأخشاب واستخدام المنشار الأركت على اعتبار أنه مجال ذكوري و صعب على البنات
ولكنها و جدت عشق في تشكيل الأخشاب و تفريغها بأشكال هندسية مختلفة و استطاعت أن تضيف لمساتها الخاصة وتجسد إحساس ورومانسية الفتاة المصرية في تصميم يميزها عن الشباب من نفس الدفعة.
وتضيف "ماسيه أحمد" إحدى الطالبات بورشة المعادن أن العمل بالورش الفنية ومنها ورشة تصنيع المعادن يحتاج إلى صبر و دقه كبيرة للوصول بالمعدن إلى شكله النهائي حيث أن مراحل التصنيع تبدأ بتصميم الشكل الفني و هو أكثر المراحل التي تستغرق وقتا كبيرا ثم تأتى مرحلة تفريغ المعدن بالمنشار المخصوص لذلك، ثم تأتى مرحلة التفريغ للمعدن ثم الخروج بالتصميم في شكله النهائى.
وبعد الانتهاء من التصميم و ارتدائه تشعر بسعادة بالغه لأنه من صنع يدها و يعبر عن شخصيتها من خلال إحدى أشكال الحلي التي تصنعها بيدها .