وزير الأوقاف يتلقى رسائل إشادة بمؤتمر «الأعلى للشؤون الإسلامية»

الخميس، 30 مارس 2017 03:27 م
وزير الأوقاف يتلقى رسائل إشادة بمؤتمر «الأعلى للشؤون الإسلامية»
وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة
كتبت- منال القاضي

تلقت وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، عددا من  خطابات ورسائل تتضمن الإشادة، بشأن تنظيم المؤتمر السابع والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف، الذي عُقد تحت عنوان «دور القادة وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات» وما انتهت إليه توصيات المؤتمر.
 
حيث تلقى الوزير، رسالة من جيل بارنيو، عضو البرلمان الأوروبي، والمتحدث باسم لجنة شئون الشرق، ذكر فيها «الواقع أن الموضوع الذي ناقشه المؤتمر هو القضية السياسية الأكثر أهمية في عصرنا كيفية إحلال السلام والاستقرار في العالم الذي هو دائمًا أكثر تحديا من قبل التطرف والعنف الديني، فقد أتيحت لنا الفرصة لإلقاء نظرة عامة على ثقافة التسامح والتعايش مع أسلوب الحياة  المصري، وذلك من خلال زيارة أقدم مسجد في القاهرة، إلى جانب الكنائس القبطية والمعابد اليهودية».
 
وتابع في رسالته: «بالإضافة إلى ذلك، فإن زيارة المدينة القديمة والمتحف المصري أظهرت الأمن والتنظيم الجيد للمرافق المصرية، فضًلا عن التراث المثير للإعجاب الذي يدين به العالم الغربي لمصر عمل الدكتور محمد مختار جمعة يجب أن يكون موضع ترحيب ودعم، والتزامه بإصلاح الخطاب الديني، وتعزيز العلاقات الدينية داخل المجتمعات المحلية في مصر، ولكن أيضًا بين الإسلام والعالم الغربي، وأن توصيات هذا المؤتمر هي على أجود المسار».
 
كما تلقت الوزارة، رسالة الدكتور محمد البشاري، أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي، ورئيس الفدرالية العامة لمسلمي فرنسا، وعميد معهد ابن سيناء للعلوم الإنسانية، التي أكد  فيها «انعقاد هذا المؤتمر متناولًا موضوع مفصلي للخروج من الأزمات والفتن التي عمت العالم والعالم الإسلامي بالخصوص أتى باشتراك كل فئات  المجتمعات المعاصرة في مواجهة الإرهاب وتداعياته، ومما ميز هذا المؤتمر أنه استطاع أن يلف حول نفس الدائرة كل من صناع القرار السياسي ورجال الدين وأساتذة الجامعات من العالمين الغربي والإسلامي، ناهيكم عن حسن تنظيم رفيع المستوى».
 
وأضاف: «من أهم مخرجات المؤتمر ضرورة الدعوة إلى التعاون الدولي لمواجهة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، الأمر الذي أوقع جمهورية مصر العربية في الصدارة لأداء رسالة كونية موجهة لتحقيق السلم الاجتماعي والأمن العالمي، ووزارتكم في الأوقاف برهنت على حسن المنهج الإسلامي المعتدل وهي مؤهلة لتفعيل شراكة بناءة بين كل الجهات المعنية بمحاربة الإرهاب وجماعاته».
 
وقال الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خلفية، نائب رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين، خلال رسالته لوزير الإوقاف: «إننا إذ نهنئكم بما حققتموه من نجاح كبير في التنظيم والتقديم، نثمن عاليا ما احتوى عليه المؤتمر من بحوث قيمة، وما خرج به من توصيات عملية، وما اهتم بتصحيحه من مفاهيم مهمة، وما رافقه من اجتماعات ولقاءات علمية وعملية وودية، مبدين لكم استعداد مملكة البحرين والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية للتعاون معكم لتحقيق التطلعات المشتركة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق