هشام عرفات.. وزير رفع «البنديرة»

الخميس، 30 مارس 2017 02:06 م
هشام عرفات.. وزير رفع «البنديرة»
الدكتور هشام عرفات وزير النقل
كتب – إسماعيل رفعت

يمثل الدكتور هشام عرفات وزير النقل الحالي، وزير رفع البنديرة، وزيادة أسعار تذاكر النقل، والتي بدأها برفع سعر تذكرة مترو الأنفاق، ذلك الشريان الهام في نقل المواطنين البسطاء والعامة يوميًا إلى أعمالهم ومصالحهم، في سياسة تشبه سياسة التكسجية المبتزين، والمتلاعبين بزبون آخر الليل في غياب المواصلات والأمن لرفع الأسعار، في وزارة تركب في آخر عربات قطار الوطن.

ويعمل الوزير التكسجي، على تكتيك رفع الأسعار تدريجيًا، حيث لم يقدم للوطن غير غلاء الأسعاء، ولم يقدم كسابقيه شيئًا غير أحد سيناريوهات الفشل، حيث لم يدق مسمارا واحد في أحد قضبان القطارات لتأمينها منذ قدومه، والمسمار الوحيد الذي برع في تركيبه قام بوضعه كأول مسمار في نعش وزارته برفع الأسعار على الكادحين.

ويدفع الوزير التكسجي، بتصريحات وتسريبات حول رفع تذكرة النقل العام، تمهيدًا لنكسة جديدة على طريق الفشل الذي يلحق بوزارة الخدمة المتهالك والحوادث المتكررة، والمواطن المنكوب والمبتلى بمثله.

وزير النقل يسعد الجماهير كل يوم بلقاءات لا تقدم إلى المواطن كل يوم «غير شوية كلام لا ينفذ»، كان آخرها لقائه بالسفير البريطاني بالقاهرة لبحث أوجه التعاون في مجالات المترو والسكك الحديدية والموانئ البحرية، واكبت زيادة سعر تذكرة المترو، ما جعل البعض يصاب باضطراب حينما يعلن عن لقاء له مع آخرين.

وزارة الخدمة المتهالك، لم تقم بصيانة طرق ومزلقاناتها، وهي الوزارة التي نعت كثيرًا من سائقيها وأكثر من المواطنين ولا سيما لدى مزلقانات الموت، وسقوط قطارات من أعلى القطبان، والمتكرر بغزارة، حادث متجدد بمنطقة العياط يبرر دائما بإنزلاق أرضي بمنطقة العياط، أو تناول سائق مادة مخدرة، أو ترك عامل التحويلة المزلقان سداح مداح لتروى الطرق بمزيد من دماء المصريين.

وتمتلئ الوزارة المتهالك بجيوش الموظفين الذين يسعدون برفع سعر التذكرة لزيادة المكافآت كأنها وزارة جباية صنهعا المحتل، وليست وزارة وطنية، تثير الأسف لتركها القطارات سيئة الحال.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق