غادة والي vs عبد المنعم البنا

شتان الفارق مؤخرا بين غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة فى إدارة وقرارات كلا منهما في الملفات المتعلقة بحقبته.

 

«والى» اهتمت بالفئات المهمشة فى المجتمع وعلى رأسها ذوي الإعاقة، وأكدت أنها حاليا تتواصل مع وزارة الإسكان للعمل على تخصيص نسبة من وحدات الإسكان الاجتماعي لذوى الإعاقة، وهو ما يتطلب توافر عدد من التجهيزات الخاصة بتلك المبانى لاستقبال الإعاقات المختلفة.

 

وزيرة التضامن وجهت بشن حملات على دور الرعاية لوقف الانتهاكات التي تحدث بها  والتي ذادت مؤخرا وشاركت بنفسها في حملات.

 

وزارة التضامن أيضا أنجزت بشكل كبير في مجال مكافحة الإدمان من خلال تجربة صندوق مكافحة الإدمان، حيث تم وضع قواعد بيانات متكاملة حول طبيعة المشكلة وفقا لحجم انتشارها والفئات الأكثر عرضة والنوع والنطاق الجغرافي، حيث أن نسبة التعاطي 10.4% ونسبة الإدمان 2.4% منهم 72.5 ٪ذكور و27.5 إناث كما تم رصد أكثر المخدرات انتشارا بين المدمنين وجاء الترمادول بنسبة 36.2%.

 

أما الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة فأثار مؤخرا العديد من الأزمات لعل أبرزها عدم حضوره جلسات لجنة الزراعة بالبرلمان هربا من توجيه اللوم له بشان الملفات المختلفة.

 

ليس هذا فحسب، بل الوزير أثار جدلا في ملف اللحوم البرازيلية بعد حظر دخولها لمصر حيث أن تصريحات متضاربة عديد خرج بها مسئولون في هذا الشأن ومنهم الوزير، حيث قال البعض أنه لا يوجد أي لحوم برازيلية بالأسواق فيما قال آخر أنه توجد لحوم برازيلية لكن ليست مستوردة من الشركات التي تم حظرها.

 

كما أنه في السنوات السابقه كان يتم صرف 8 شكائر من الأسمدة لكل فدان، أما العام الحالي يتم صرف شيكارتين من السماد فقط لكل فدان وبحد أقصى 10 أفدنة فقط، بالإضافة إلى أن سعر الأسمدة زاد العام الحالي إلى 3000 جنيه مقارنه بالعام السابق التي كان يصل فيها سعره إلى 2000 جنيه.