فنانة فرنسية ترصد ملامح «صعيد مصر» في معرض بباريس

استضاف المركز الثقافي المصري، في باريس، معرضًا فنيًا، حول صعيد مصر، للفنانة والرسامة الفرنسية فرانسواز شابو، التي تعد من أكبر العاشقين للتراث المصري القديم والمعاصر.

وأكدت المستشارة الثقافية للسفارة المصرية، في باريس، الدكتورة نيفين خالد، في كلمتها الافتتاحية لمعرض «صعيد مصر بألوان الجواش والإكواريل»، حرص المركز الثقافي المصري على استضافة الأعمال المتميزة للفنانين الفرنسيين العاشقين للتراث المصري.

وعرضت فرانسواز شابو على شاشة عملاقة لرصد الرحلات والجولات المختلفة التي قامت بها في مختلف مدن وقرى الصعيد للتعرف على نمط الحياة والعادات في هذه المناطق والاختلاط بسكانها.

وأكدت شابو - في تصريح مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في باريس - أنها نظمت معرضين بالمركز الثقافي في عامي 1994 و1995، معربة عن سعادتها بإعادة افتتاح المركز في نوفمبر الماضي بعد فترة إغلاق استمرت عدة سنوات.

وأشارت إلى أنها تقوم برحلات طويلة إلى مصر التي تزورها مرتين في العام لتستلهم من الطبيعة الخلابة أعمالها الفنية، مؤكدة اهتمامها على نحو خاص بالمناطق الريفية، وأنها تسعى من خلال أعمالها الفنية إلى تسليط الضوء على جوانب أخرى من التراث المصري الغني.

وشهد الملحق الثقافي بالسفارة المصرية في باريس الدكتورة غادة عبد الباري حفل افتتاح المعرض، بالإضافة إلى عدد من الفنانين الفرنسيين، والأجانب.