اشتغل بياع خير وخد مرتبة سعادة.. بدون كلام قصة "شيتوس "من الفشل للشهرة
الإثنين، 27 مارس 2017 06:00 مكتبت منى محمود
لم ينعم بالتفوق الدراسى وكان مثل آلاف التلامذه من متوسطى التحصيل الدراسى، لكنه قرر البحث عن شئ يميزه عن غيره.
وتبدأ قصة نجاح "محمد سعيد" أو "شيتوس" أو "صانع السعادة"، عندما اكتشف موهبته المدفونة صدفة، نستطيع القول أن كل ما مر به فى حياته كانت عبارة عن تجارب لإنضاجه فكريا واستعدادا لتنمية موهبة لم يعرف عنها شيئا حتى دخوله الجامعة.
يروى شيتوس قصته مع السعادة ويقول، تخرجت فى كلية الآداب مثلى مثل آلاف تحكم فى مصيرهم مكتب تنسيق القبول بالجامعات، وقتها كنت لا أملك من الطموح شيئا، وبالصدفة دخلت مسرح الجامعة مع أحد زملائي وقمت بتجربة آداء عادية ونجحت فيها وتلقيت استحسان كل ما شاهدنى، وبعد ما قمت بتمثيل العديد من المسرحيات داخل وخارج الجامعة حصلت على أفضل ممثل على مستوى الجامعة في فن التمثيل الصامت (البانتوميم).
بداية قصة النجاح محت ما قبلها من فشل ولكنها لم تمح ما تعلمه من تلك التجارب قال شيتوس، بعد أن نلت بعضا من الشهرة تنقلت بين عدة مسارح وأماكن خاصة بالعروض ، ودفعني حب الناس وإعجابهم لأداء لتكملة الطريق ، والوصول لأكبر عدد من الناس واسعادهم وقررت النزول بعروضي إلي الشارع فهو أكبر مسرح في العالم، وأستطيع الوصول لمشاهدين أكثر، وبالفعل شعرت بسعادة غامرة عندما حاولت تقديم السعادة للناس في مكان وجودهم .
أضاف سعيد، برغم طموحي الكبير في تنمية موهبتي إلا أنه لا يوجد في مصر مكان مخصص لتعليم ذلك النوع من الفن، وأطمح لتوسيع الفكرة حتى أستطيع تعليم الناس التمثيل والتعبير بدون كلام، وهم كثيرين من يملكون الموهبة فمن ضمن طموحاتي إقامة ورش تدريب لمن لديه الموهبة .