الجزائرية آمنة حزمون: «أمير الشعراء» جسر بين الشاعر وحلمه وأسعى لترك بصمتي
الإثنين، 27 مارس 2017 11:21 ص
قالت الشاعرة الجزائرية، آمنة حزمون أن «أمير الشعراء» بمثابة الجسر بين الشاعر وحلمه، ولذا فإنني أسعى خلال مشاركتي لأن أترك بصمتي في عالمه الرحب.
وبمناسبة تأهلها للمرحلة الثانية أكدت الشاعرة الجزائرية آمنة حزمون أن «أمير الشعراء» مسابقة لا تحتاج إلى أي تصريح فهي حلم الآلاف من الشعراء، ووجودنا هنا بمثابة الحلم الذي تحقق، شاركت في أمير الشعراء للمرة الأولى في الموسم السابع والحمد لله توجت بالتأهل إلى مرحلة العشرين، ثم صعدت ببطاقة اللجنة إلى الدور المقبل، وأشعر بالسعادة لأنها تجربة لا تكرر وتمنح الشاعر فرصة لتسليط الضوء على كتاباته، وكلي ثقة ومتفائلة بوجودي في هذه المسابقة، وأسعى دائمًا لتقديم الأفضل، وأتوقع أنني سأضع بصمة في سجل «أمير الشعراء».
وقالت آمنة حزمون، في بيان صادر عن المسابقة، اليوم، الاثنين، إن جميع الشعراء والشاعرات إخوتي وأخواتي ونحن أصدقاء الحرف والسلام والأخوة، ولدينا مبادئ مشتركة وأهداف نتقاسمها، وحلم «أمير الشعراء» هو الذي دفعنا إلى المضي قدمًا في هذه المسابقة، وكل شاعر من قائمة العشرين لا يقل قوة وشعرية عن غيره فكلنا كواكب في مجرة الشعر.
واعتبرت آمنة حزمون أن «أمير الشعراء» بمثابة الجسر الذي يفصل الشاعر عن ضفة حلمه فبمجرد أن يقطع ذلك الجسر، سيتوجب عليه أن يبذل قصار جهذه لإعلاء راية شعره، وأن يكتب شعرًا أجمل وأقوى ولا يرضى أبدًا بما دون الإبهار والدهشة، هي مسؤولية على عاتقه فرسالة الشعر لا تنتهي بمجرد نيله للقب «أمير الشعراء» بل سيكون عليه أن يخلد اسمه بحروف من ذهب، واللجنة هم أساتذتي ولطالما حلمت بالوقوف أمامهم وبأن أستمع إلى نقدهم وقد تحقق لي ذلك.
وتابعت الشاعرة الجزائرية: أنا سعيدة لأن صوتي وصل من المحيط إلى الخليج، وأن هناك الكثير من الناس أحبوا شعري وتفاعلوا معه، أنا أقدر الجمهور الذواق وأتمنى أن أحظى بتشجيعهم وحبّهم.