«محامي المعجزات».. «الديب» المدافع عن مشاهير السياسة

كتب المحامي فريد الديب، حياته كأشهر محامي في مصر عام 1997، وعرف بمحامي المتناقضات، فهو محامي الجاسوس الإسرائيلي «عزام عزام». وأكد اقتناعه ببراءة عزام الذي ثبتت عليه تهمة التخابر مع الموساد الإسرائيلي، وأدين بعدها بتهمة التجسس ونقل معلومات عن المنشآت الصناعية المصرية إلى إسرائيل، وحكم عليه بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة، وهو دفاع الدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد السابق، في قضية التوكيلات المزورة عام 2006، أيضًا هو المحامي المتبرع للدفاع عن نائب الرئيس السوري الأسبق عبدالحليم خدام، وقضية أيمن عبدالمنعم، مدير مكتب وزير الثقافة لقطاع الآثار، وقضية محمد الوكيل، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري.

أشتهر «الديب»، أنه محامي مشاهير المجتمع، منهم إبراهيم سعدة ومصطفى أمين والدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون، والدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد، ورجال الأعمال حسام أبو الفتوح، وسيدة الأعمال علية العيوطي.

بعد ثورة (25 يناير 2011)، ترافع عن الرئيس الأسبق حسني مبارك، في قضية قتل متظاهري ثورة 25 يناير. وقال عن شهدائها فير إحدى مرافعاته «أنهم قتلوا أنفسهم»، ووصف يناير «بالمؤامرة الكبرى على مصر»، وكذلك الدفاع عن وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، في قضايا الفساد الموجهة ضده، وعن عدد من كبار رموز النظام القديم والذين اتهمو بقتل المتظاهرين السلميين، وبقضايا فساد مالي، وفي 2015 تولى الدفاع عن وزير الزراعة صلاح هلال، في قضية فساد وزارة الزراعة.

وقال عنه الدكتور الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي، في إحدى لقائاته التليفزوني، فريد الديب « لا يمتلك أي حساسية تجاه شعور الناس تجاهه ولا يهتم برأيهم فيه، فالأنا عنده قوية جدا.. ويريد أن ينجح بصرف النظر عما إذا كان نجاحه هذا سيجلب له حب الناس أو كراهيتهم ».