بعد المطالبة بالإفراج عنه.. أسباب «سجن» أحمد الخطيب

 

قال مصدر أمني، إن أحمد عبد الوهاب محمد عبد الوهاب الخطيب وشهرته أحمد الخطيب، مرتبط بجماعات إرهابية بالاراضي السورية.

 

والخطيب من مواليد 5 ديمبر 1994، وهو طالب بالصف الثالث بكلية البايوتكنولوجي بجامعة مصر، ويقيم بميت خافان بشبين الكوم بالمنوفية، ويقضي عقوبة السجن 10 سنوات لارتباطه بجماعات إرهابية بالأراضي السورية، في القضية رقم 6357 لسنة 2016 جنايات الشيخ زايد، وتم تنفيذ الحكم عليه بداية  1 نوفمبر 2014.

 

وكشف المصدر الأمني، في تصريحات، خاصة لـ «صوت الأمة»، ملابسات انضمام الخطيب إلى الجماعات الإرهابية، وقال إنها ترتبط بسفر زوج شقيقته لسوريا في إطار مشاركته بحقل الجهاد هناك، أعقبها سفر شقيقته إلى تركيا، لإقناع زوجها بالعودة، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل.

 

وأشار إلى أن الخطيب سافر إلى تركيا ومنها إلى سوريا في شهر يوليو 2014 عقب إطلاع أقاربه بمشاركته في أحد المؤتمرات الطبية، حيث تسلل إلى الأراضي السورية، وأقام صحبة زوج شقيقته بمنطقة اللاذقية، وتعرف على عدد من العناصر المشاركين بحقل الجهاد، وتم تكليفه من قبلهم بالعمل بإحدى المستشفيات للاستفادة من خبرته الدراسية بمجال الصيدلة والإسعافات الأولية، وتم إسناد مهمات الحراسة إليه عقب تلقيه عددا من الدورات التدريبية في كيفية استخدام الأسلحة النارية.

 

وأكد المصدر أنه عقب عودة الخطيب للبلاد تواصل مع زوج شقيقته، حيث أرسل له الأخير 3 جوازات سفر خاصة بأبناء واحد من العناصر المشاركة بحقل الجهاد السوري، وتبين سابقة تورطه في واقعة اختطاف عددا من جنود الأمن المركزي بسيناء عام 2012 وهو متواجد بحقل الجهاد بسوريا.

 

وأوضح المصدر أنه رغم التهمة المنسوبه إلى المتهم، إلا أن قطاع مصلحة السجون يراعي البعد الإنساني انطلاقا من حرص وزارة الداخلية على تطبيق قواعد حقوق الإنسان على المساجين، وقامت بنقله فور شعوره بالاعياء إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

 

وكان عددا من رواد مواقع التواصل الاجتماعب دشنوا عدة «هاشتاجات» طالبوا من خلالها بسرعة الإفراج عن الخطيب بعد مرضه في السجن.