نائب البطريرك الكاثوليكي: «مفيش قانون للأحوال الشخصية».. والمتضررون يردون
الأحد، 26 مارس 2017 11:43 ص
الكنيسة المصرية الأرثوذكسية
ماريان ناجى
وسط ما تشهده الطوائف الأنجيلية والأرثوذكسية والكاثوليكية من صراع على توحيد قانون للأحوال الشخصية، قال يوحنا قلتة نائب البطريرك الكاثوليكى: لا يوجد قانون للأحوال الشخصية موحد سوف يصدر عن الكنائس الثلاثة، وذلك لكثرة الصراع الناتج عنهم، فكل طائفة تريد أن تثبت قوة إيمانها بتمسكها بمعتقداتها وعدم التنازل ولذلك لا يوجد قانون موحد سيصدر عن الكنيسة، وهذا هو السبب الحقيقى لتجاهل معظم اجتماعات الكنيسة.
وقال أشرف أنيس رئيس حركة الحق في الحياة:«تصريح نائب البطرك أنا قولته من 2016 وان الاتفاق الموحد للكنائس الثلاثة يخل من معتقدات كل طائفة، والحل الوحيد هو قانون قانون مدنى للأحوال الشخصية ، وكل كنيسية تفعل ما تشاء داخل أسوارها ، ولابد أن تسحب الدولة دفاتر التوثيق من الكهنة ، وردها للشهر العقارى ، لأن الدستور منح الحق في تكوين أسرة، وعدم إصدار قانون متوقع منذ فترة كبيرة، ومش صدمة للمجتمع القبطي.
قال هاني عزت رئيس منكوبى الأحوال الشخصية:«الطائفة الكاثوليكية لم تحضر معظم اجتماعات الأحوال الشخصية، وكلام نائب البطرك كلام مرسل ، ونوع من التعطيل والإحباط ، و العهدة على المستشار منصف سليمان لانه قال الشهر القادم سيصدر قانون للأحوال ، فإذا لم يصدر قانون للأحوال فهناك مماطلة من الكنيسة وكل الأمور ستظهر في القريب العاجل»
