5 محطات في قطار حبس «قلاش» ورفاقه.. تعرف عليها

خمس محطات، سبقت الحكم  في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية «قلاش ورفاقه»، خمس محطات سبقت إعلان محكمة جنح  قصر النيل، اليوم السبت، الحكم على نقيب الصحفيين السابق «يحيي قلاش»، ووكيل مجلس النقابة السابق«خالد البلشي»، وعضو مجلس النقابة الحالي «جمال عبد الرحيم»، بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ بتهمه إيواء مطلوبين أمنيًا.

كانت البداية يوم (1 مايو 2016)، ففي تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً، قامت قوات أمن، قدرت وقتها  بأربعين فردًا، باقتحام نقابة الصحفيين، والاعتداء على عدد من أفراد أمن نقابة الصحفيين، والقبض على الزميل «عمرو بدر» عضو مجلس نقابة الصحفيين الحالي، وزميله المتدرب «محمود السقا».

بعد القبض على «السقا، وبدر»، وصل قطار القضية إلى محطته الثانية، والتي انتهت بعد الحكم في (28 أغسطس) العام الماضي 2016، بإخلاء سبيل عمرو بدر بكفالة قدرها 5 آلاف جنيهًا، وفي (29 سبتمبر) العام الماضي 2016، قضت بإخلاء سبيل «السقا» بكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه.

في محطتها الثالثة اتخذت القضية منعطفًا جديدًا، وذلك بعد تقدم الحكومة ببلاغ ضد  «قلاش والبلشي وعبد الرحيم» بتهمة إيواء مطلوبين أمنيًا، ليتم احتجازهم في قسم قصر النيل، قبل إخلاء سبيلهم بكفالة، كان يرفض الثلاثة دفعها، قبل أن يتبرع المحامي طارق نجيدة بدفعها، دون أن يعلن عن الجهة أو الفرد، الذي أوعز إليه بدفع تلك الكفالة.                    

كانت المحطة الرابعة صادمة لجموع الصحفيين، بعدما قضت المحكمة بحبس الثلاثة عامين مع دفع غرامة قدرها 10 آلاف جنيه.  

وبعد أيام من انتخاب مجلس جديد، بنقيب جديد الصحفي عبد المحسن سلامة، وصلت القضية إلى المحطة الخامسة، والتي يرجح البعض أن تكون الأخيرة إن لم تقم النقابة أو الثلاثة المحكوم عليهم بالنقض على حكم اليوم، القاضي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات، بما يعني أن الثلاثة لن يحبسوا، إلا إذا قاموا خلال الثلاث سنوات  المقبلة بنفس التهمة المحكوم عليهم بسببها.