يوم فى حياة الشرقية.. جنازات عسكرية وقتل وحرائق
السبت، 25 مارس 2017 08:00 ص
شهدت محافظة الشرقية، أمس الجمعة، يومًا حافلاً، حيث خيم الحزن والألم على وجوه الجميع فى القرى والمراكز، نظرًا لما مروا به من أحداث متتابعة بداية من تشيع جثامين شهداء الواجب مرورًا بالعثور على طفل صغير غارقًا فى مياه المجارى، وصولاً لمقتل محامى فى مشادة كلامية، وفى السطور التالية ترصد "صوت الأمة" تلك الوقائع.
شيع الآلاف من أهالى قرية "أكياد" جثمان الشهيد المجند محمد حسن سالم، الذى استشهد أمس الأول الخميس خلال مطارده بعض العناصر الإرهابية بالعريش، وخرجت الجنازة العسكرية من مسجد القرية، يتقدمها رئيس مدينة فاقوس نائبا عن اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية وعدد من زملاء وأهالى الشهيد.
ولم يختلف الأمر كثيرًا فى مدينة القرين، حيث خرج الأهالى فى جنازة عسكرية من مسجد العبسى تشيعًا لجثمان الشهيد يوسف محمد محمد عوض، الذي استشهد خلال تادية واجبه الوطني بالعريش، وتم نقل الجثمان في سيارة إسعاف ملفوف بالعلم المصري، وتقدم الجنازة لفيف من القيادات الأمنية والسياسية، وسط هتافات المشيعون " لا اله الا الله الشهيد حبيب الله".
وعثر عدد من أهالى قرية "الفدادنة" على جثة لطفل مجهول الهوية فى حالة تعفن تام، يبلغ من العمر أحد عشر سنة، مربوطًا بحجر على بطنه، طافية على مياه المجرى المائى الموجود بالقرية، كما توجد آثار تشويه بوجهه، وتم إبلاغ مركز الشرطة، وبالعرض على النيابة، أمرت بتشريح الجثة نظرًا لوجود شبهة جنائية، وكلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة وملابساتها، ومراجعة بلاغات الغياب المُسجلة بالمديرية.
بينما عثر أهالي قرية "طاهرة العوره" على جثة لعقيد شرطة بالمعاش في العقد الخامس من عمره، داخل سيارته، بالقرب من المسجد الكبير، نتيجة لتعرضه إلى غيبوبة كبدية، وتم إبلاغ المركز، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بالتحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى الأحرار، تحت تصرفها، فضلاً عن تكليف إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وملابساتها.
واستقبل مستشفى الزقازيق العام محاميا مصابا بعدة طعنات، وتوفى متأثر بإصابته، وتم إبلاغ القسم والتحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وتبين من التحريات الأولية، حدوث مشادة كلامية بينه وبين أحد الأشخاص أثناء سيره بسيارته بالشارع، أستعان على أثرها الجانى بشخصين أخرين وتعدوا على المحامى بالضرب، وتم انتداب الطب الشرعى لمناظرة الجثة لبيان سبب الوفاة.
وكذلك أستقبلت المستشفى أمين شرطة مصاب بكدمات جراء تعرضه لحادث تصادم أثناء ذهابه للعمل، وتم إجراء الإسعافات الأولية له، بينما استقبل مستشفى العبور عامل مصابا بحروق من الدرجة الثانية باليدين وفروة الرأس، وسائق مصابا بإصابة نافذة بالجمجمة وكسر بالساق اليسرى، وتبين أنه أثناء خروجهم للعمل برفح بالعريش، لشد أسلاك التيار العالى، انفجرت فى وجههما عبوة معدنية.
ونشب حريق بمخزن مواد كيماوية وبويات بالمنطقة الصناعية الثالثة، تسبب في احتراق كمية من البويات دون حدوث إصابات، ورجح صاحب المخزن سبب الحريق لحدوث ماس كهربائي ولم يتهم أحدا بالتسبب في الحريق، ولم تقدر قيمة التلفيات، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وملابساتها، والكشف عن السبب الحقيقي وراء الحريق وتقدير الخسائر.