من معتز عبد الفتاح لـ«جابر نصار»: هناك ثغرة أمنية في قصر العيني

السبت، 25 مارس 2017 02:21 ص
من معتز عبد الفتاح لـ«جابر نصار»: هناك ثغرة أمنية في قصر العيني

 
قال الدكتور معتز عبد الفتاح  رئيس مجلس إدارة جريدة «صوت الأمة»، إن المغامرة التي قامت بها محررة الجريدة دينا الحسيني والمصور الصحفي عزوز الديب، في مستشفي القصر العيني الجامعي، كشفت عن ثغرة أمنية لا بد من معالجتها سريعًا، متمنيًا أن تكون صوت الامة شاهدة علي حل المشكلة كما كانت كاشفة لوجودها.
 
وطرح عبد الفتاح العديد من التساؤلات، عبر تدوينة له على موقع التواصل فيس بوك "ألا يوجد نظام أمني داخل القصر العيني يعطي لكل طبيب وممرض وعامل (بادج) أمني مكتوب عليه التفاصيل وفيه صورة للتأكد من شخصية الانسان؟
هل كان ممكن لدينا أن تسرق طفلا أو أن تقتل مريضا؟ ".
 
وأوضح عبد الفتاح أن سبب التدوينة هو رد على رسالة من زميل دراسة وصديق عزيز يعمل فى القصر العيني، ما جعله يسعى لتحري الدقة حتى لا يهيل على مؤسسة عريقة تخدم الملايين سنويًا بالمجان، وكان رسالة الصديق نصها: "إنت ظلمت قصر العيني يا معتز... حجم التطوير في المستشفى يفوق ما تتخيله... حتى لو كانت هناك مشاكل، فهي لا تنال من حجم الانجازات".
 
وفند عبد الفتاح النجاحات التي تحققت فى هذا الصرح الطبي العملاق، مؤكدًا على أن هذه القضية لا بد أن تفتح بشكل أعمق، وأكمل "استأذنت قيادة الجامعة وقيادة المستشفى في أن يكون لصوت الأمة مساحة أكبر في رصد ما يحدث في مستشفى قصر العيني من تطوير وما تواجهه المستشفى من تحديات تحتاج تكاتفنا مع قيادتها من أجل التغلب عليها".
 
يذكر أن المغامرة الصحفية التي قام بها محررة الجريدة والمصور، لاقت رد فعل واسع على الصعيد الإعلامي والجماهيري، وتناولتها عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية التي تحتل مرتبة متقدمة عربيًا وإقليميًا، وفي مقدمتهم موقع «اليوم السابع»، إلا أنها قُوبلت بموجة غضب شديد من العاملين في مستشفي القصر العيني الجامعي، على مواقع التواصل الإجتماعي.
 
وإذ تؤكد «صوت الأمة» على أن حق الرد مكفول للجميع، فإنها تشدد على العمل الصحفي هو اللبنه الأساسية في بناء الأوطان، من خلال النقد البناء ورصد الفجوات التي يتسلل منها فيرس الإهمال، فيهدم الصروح والكيانات العملاقة، وهو أمر لا يضر كما يعتقد البعض، بل هو مرآة الحق التي تكشف عوراتنا، فنطفق عليها لباس من العمل الجاد في سد هذه الفجوات. 
 
نص تدوينة الدكتور معتز عبد الفتاح
 
تحديث هام وواجب بشأن قصر العيني: "إنت ظلمت قصر العيني يا معتز... حجم التطوير في المستشفى يفوق ما تتخيله... حتى لو كانت هناك مشاكل، فهي لا تنال من حجم الانجازات..."
كانت هذه رسالة وصلتني من زميل دراسة وصديق عزيز يعمل في قصر العيني بما جعلني أسعى لتحري الدقة حتى لا أهيل على مؤسسة عريقة تخدم الملايين سنويا بالمجان ما لا تستحقه من عتاب رغما عن الجهد الكبير الذي يقوم به القائمون عليها والعاملون فيها.
وسأبدأ بتوجيه كل الشكر لأساتذتي وزملائي في قصر العيني على ما أبدوه من إيضاحات كثيرة بشأن عمل مستشفى قصر العيني... 
أولا، هذا صرح مهول يدخله يوميا أكثر من 20 ألف مواطن بين أطباء وطاقم علاج ومرضى وذويهم...
ثانيا، هذا الهرم الطبي العريق صمد طويلا أمام معاول الهدم بالذات بعد الثورة حين فقد القائمون عليه آنذاك أي سيطرة أمنية وصولا لأن بعض أهالي المرضي استخدموا العنف الصريح ضد العاملين فيه وضد الأطباء وضد أهالي مرضى آخرين.
ثالثا، هذا المستشفي شهد دخول 6800 سريرا جديدا في فترة وجيزة وشهد تطورات كثيرة رغما عن ضعف الإمكانات المادية.
رابعا، إدارة جامعة القاهرة من ناحية وإدارة كلية الطب والعديد من كبار الأساتذة من ناحية أخرى نجحوا في توفير مصادر تمويل إضافية لاستيعاب عدد أكبر من المرضى وتخصصات أكثر من الأطباء.
خامسا، كثير من زائري المستشفى يكونون من أهلنا البسطاء الذين يأتون من كل بقاع مصر ويكادون يعرفون بالكاد أماكن الزيارة والعنابر والغرف وقواعد الزيارة في هذه المستشفى التي تشغل العديد من المباني على مساحة مهولة . ويتحمل زملاؤنا وأستاذتنا الكثير لاستيعابهم على ما قد يلقونه من سوء معاملة أحيانا.
الحقيقة أنني عرفت في الساعات القليلة الماضية ما يؤكد أننا بصدد صرح مهول يستقبل مابين 400 إلي 500 حالة طوارئ يوميا، ومن بعد ثورة 25 يناير صار متوسط عدد الوافدين إليه في اليوم حوالي 1000 مصاب ومريض فضلا عن حوالي 4 آلاف مريض يوميا في العيادات الخارجية بقصر العيني.
يقول لي أحد أصدقائي من العاملين في مستشفى قصر العيني إنه يجري في المتوسط 400 عملية جراحية كل شهر وتستقبل الطوارئ 150 ألف حالة شهريا وهو ما يفوق بمراحل حجم ما هو متاح من امكانات.
بالنسبة لي، هذه القضية لا بد أن تفتح بشكل أعمق. وقد استأذنت قيادة الجامعة وقيادة المستشفى في أن يكون لصوت الأمة مساحة أكبر في رصد ما يحدث في مستشفى قصر العيني من تطوير وما تواجهه المستشفى من تحديات تحتاج تكاتفنا مع قيادتها من أجل التغلب عليها.
البوست الأصلي:
الزميلان دينا الحسيني، صحفية، وعزوز الديب، مصور.... يدخلان إلى مستشفي قصر العيني وتقوم دينا بالكشف على المرضى وتفعل ما يفعله الأطباء وكأنها طبيبة.... 
السؤال: ألا يوجد نظام أمني داخل قصر العيني يعطي لكل طبيب وممرض وعامل "بادج" امني مكتوب عليه التفاصيل وفيه صورة للتأكد من شخصية الإنسان. 
هل كان ممكن لدينا أن تسرق طفلا أو أن تقتل مريضا؟ 
ثغرة أمنية لا بد من معالجتها سريعا. 
#قصر_العيني #صوت_الأمة 
شكرا زملائي...
الزميلان دينا الحسيني، صحفية، وعزوز الديب، مصور.... يدخلان إلى مستشفي القصر العيني وتقوم دينا بالكشف على المرضى وتفعل ما يفعله الأطباء وكأنها طبيبية.... 
السؤال: ألا يوجد نظام أمني داخل القصر العيني يعطي لكل طبيب وممرض وعامل "بادج" امني مكتوب عليه التفاصيل وفيه صورة للتأكد من شخصية الانسان؟
هل كان ممكن لدينا أن تسرق طفلا أو أن تقتل مريضا؟ 
ثغرة أمنية لا بد من معالجتها سريعا. واتمني ان تكون صوت الامة شاهدة علي حل المشكلة كما كانت كاشفة لوجودها....
#القصر_العيني #صوت_الأمة 
شكرا زملائي...
تدوينة معتز عبد الفتاح
.تدوينة معتز عبد الفتاح.PNG.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق