بعد مغامرة «صوت الأمة».. جامعة القاهرة تتجاهل الإهمال وتتوعد المحررة بالحبس

أحدثت المغامرة الصحفية، التي أجرتها «صوت الأمة» بمستشفى القصر العينى، وتنكر المحررة الصحفية، في شخصية طبيبة، لكشف مدى التسيب بالمستشفى، ردود أفعال واسعة، حيث هاجم الدكتور فتحي خضير، عميد كلية طب قصر العيني، ما أسماه «محاولة أحد الصحفيات بانتحال صفة طبيبة بمستشفى قصر العيني» لعمل تحقيق صحفي، قائلًا: «هو لما واحد ينتحل شخصية طبيب ويخش يكشف على عيان يبقي أنجز بطولة، لا ده يبقى عمل إجرامي ويبلغ عنه النيابة».

وبدلًا من التحقيق في واقعة الإهمال والتسيب التي كشفته الجريدة، تابع عميد الكلية هجومه على «صوت الأمة» عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلًا: «حتى لو صحفي عايز يتشهر أو جريدة عايزة تبيع على حساب قصر العيني، وتم إبلاغ النيابة وسيحاسب، وفي القصر العيني نؤمن بوابات الحضانات لمنع سرقة الأطفال أما العنابر العادية فبها مئات البوابات الموصل ببعضها وإيقاف أطبائنا على كل بوابة يعطل العمل جدًا أما أن تتمنظر صحفية بأنها اخترقت مستشفى واشتغلت طبيبة فهذا تفكير غير سوي يحاسب عليه القانون وستحاسب، وخليها تشتهر بأنها قامت بعمل مخالف للقانون».

ومن جانبه، اتفق الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة، مع الدكتور فتحي خضير حيال القرار المتخذ بإبلاغ النيابة، من خلال إعادة نشر البوست الخاص بالأخير مرة أخرى على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي.

ومن جانبه، علق الدكتور مجدى مرشد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن المستشفيات الجامعية مثل قصر العيني وعين شمس وغيرها بها عدد كبير من طلاب الامتياز، والذي يقدر عددهم بالآلاف، وهو ما قد يكون سببا في دخول الصحفية للمستشفى، لكن هذا لا يمنع الحديث عن وجود قصور فى أمن المستشفى، مشيرا إلى أن ما حدث يجب على وزير التعليم العالي وعميد كلية طب قصر العينى فتح تحقيق موسع حوله في أسرع وقت ممكن.