كشف غموض العثور على جثة مدفونة موثقة اليدين في «أبو سنبل»

تمكن قطاع مصلحة الأمن العام، بالتنسيق مع مديرية أمن أسوان، في فك لغز العثور على جثة مدفونة وموثقة اليدين بمركز شرطة أبو سنبل.

كان بلاغ ورد لمركز شرطة أبو سنبل من الأهالي بالعثور على جثة داخل حوش بقرية المستقبل دائرة المركز، بالانتقال والفحص تبين أنها للمدعو «علي. م. ع. ح»، 48 عاما، راعي أغنام، ومقيم قرية المستقبل دائرة المركز مدفونة بالتراب بحوش مهجور بجوار مسكنه ملك المدعو «أحمد. ع. ع»، يرتدي ملابسه كاملة موثق بالحبال من الساقين، وبها إصابات ظاهرية عبارة عن  جروح قطعية بالرأس والوجه قطع بالشفة العليا، جرح نافذ بجوار العين اليسرى ولم يتم العثور بملابسه على ثمة متعلقات وعثر بجواره على فأس وقطعة حديدية مدممين .

ووجه مدير مصلحة الأمن العام مفتشين القطاع بأسوان بالتنسيق مع مديرية الأمن، لكشف غموض الحادث والتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها وتحديد وضبط مرتكبها، تحرر عن ذلك المحضر رقم 166/ 2017 إداري المركز، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.

وأسفرت جهود فريق البحث أن وراء إرتكاب الواقعة كل من «محمد. ص. ال. س»، 17 عاما، راعي أغنام، ومقيم قرية المستقبل دائرة المركز، و«مختار. ح. م»، 25 عاما، راعي أغنام، ومقيم دائرة مركز أسوان.

عقب تقنيين الإجراءات، تم استهداف المتهمين، وأمكن ضبط الأول وبمواجهته بما أكدته التحريات اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع المتهم الثاني الهارب، لقيام المجني عليه بترديد شائعات بوجود علاقة غير شرعية بينه وبين نجلة عم المتهم المضبوط وخطيبة المتهم الهارب، ما آثار حفيظتهما فاختمرت في ذهنهما فكرة التخلص من المجني عليه، حيث قاما باستدراجه لمكان الواقعة وتعديا عليه بالفأس والقطعة الحديدية المعثور عليهما وعقب ذلك قاما بتوثيق ساقيه بالحبال ودفنه في التراب بالحوش المشار إليه.

 
تم تعيين الخدمات التأمينية اللازمة  نظام – بحث لملاحظة الحالة بمحل الواقعة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالعمل على سرعة ضبط المتهم الهارب.

تحرر عن ذلك محضر أحوال ملحقا للمحضر الأصلي، لاقى سرعة كشف غموض الحادث وتحديد هوية المتهمين أثر طيب وملموس لدى المواطنين وعمقت لديهم الشعور بالثقة في جهاز الشرطة وقدرته على ضبط الخارجين عن القانون وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة.