شد وجذب بين ركاب المترو وصرافي التذاكر لوجود سعرين للمسافة الواحدة
الجمعة، 24 مارس 2017 05:10 مكتب- سامي بلتاجي
سادت اليوم حالة من الشد الجذب بين عدد من ركاب مترو الأنفاق وصرافي التذاكر بعدد من المحطات، في أول تطبيق للتسعيرة الجديدة للتذكرة، كان موضوعها، وجود سعرين للمسافة الواحدة.
ويرجع السبب الرئيسي في ذلك، إلى تضارب تصريحات قيات المترو أمس، حول استمرار العمل بالتذكرة ذات التسعيرة السابقة، فئة الجنيه، وفي نفس الوقت بداية العمل بالتسعيرة الجديدة من فئة الجنيهين، مما دفع بعدد غير قليل من الركاب أمس للحصول على أكبر عدد من التذكرة ذات الجنيه الواحد، قبل وقف صرفها صباح اليوم.
نتج عن ذلك، وجود نوعين من فئات التسعيرة، للركاب في ذات الرحلة، ما أثار حفيظة من لم يحالفه الحظ للحصول أمس على التذكرة الأقل، وكانت أغلب المشاحنات على الخط الأول للمترو.
ودار حديث الركاب ونقاشهم حول زيادة سعر التذكرة، في الوقت الذي لم تهتم أو لم تنجز فيه الشركة صيانة بوابات العبور للمحطات أو الخروج منها، ودون وجود سبيل لضبط حركة الركاب المتهربين من شراء التذاكر، حتى قبل الزيادة.
وهو الأمر قد يضيع أثر الزيادة الجديدة، دون أن يحقق الهدف الذي أعلنته الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، في تعويض في سعر التذكرة والقيمة الفعلية بحسب الشركة، والتي عزت الأزمة الشديدة التي يمر بها المرفق إلى نقص الموارد المالية اللازمة لاحتياجاتها الشهرية، بسبب مواصلة الخسائر نتيجة الفرق بين قيمة التذكرة وتكلفتها الفعلية.