إن كبر ابنك خاوية.. حتى لا تخسريه
السبت، 25 مارس 2017 08:00 صسحر حسن
الجيل الجديد يحتاج لأسلوب ومعاملة خاصة بعيدة تماما عن الندية والعند سواء من الأسرة أو المدرسة بقدر احتياجهم للتفاهم و الصداقة حتى لا تفقدوا التواصل معهم و احتوائهم
بهذه المعاني استطاع دكتور سعيد عبد العظيم أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة أن يضع روشته للتواصل بين الآباء و الأبناء و المعلمين بمنتهى البساطة و الهدوء.
وأضاف أن هذا الجيل يحمل إمكانيات مختلفة فى شخصيته تحتاج إلى الحوار بالعقل و ليس بالعنف من خلال ( الصراخ و الشخط ، و فرض السيطرة ) كما كان متبع مع بعض الأجيال السابقة لاختلاف طبيعة التعامل بينهم .
و أكد أن التعامل مع الأولاد يختلف عن البنات لان الولد لديه قدرة اكبر على الانحراف و الشرود عن الأسرة أكثر من البنت بشكل كبير مما يجعله يحتاج لمعاملة أكثر خصوصية تجمع بين الشدة بدون قسوة و الحب بدون ميوعة لنستطيع الوصول إلى الهدف بأحتوائة بعيدا عن شعوره بالندية مؤكدا أن قرب الأب من الأولاد ومن أصدقائهم بشكل ودي له ضرورة كبيرة في حياتهم و يقيهم التعرض للمخاطر من خلال أصدقاء السوء و كذلك الأم لابد أن تكون صديقة بناتها و أكد أن بعض البنات ألان أصبح لديهم معرفة اكبر بكثير من سنهم بأشياء قد لا تتناسب مع أعمارهم و لذلك فقرب الأم من بناتها يقيهم مخاطر التعرض للمخاطر الناتجة من القدرات المعرفية لزميلاتهم
و أضاف أن سن المراهقة مع التطور الكبير فى المجتمع و إمكانياته و تقنياته أصبح لا يرتبط بسن محدد كما كان متعارف عليه قديما لان هذه الفترة قد تنتهي سريعا نتيجة لخبرات الأبناء و قد تستمر فترة أطول حتى عمر الثلاثينات و الأربعينات في حالة عدم نضوج الأبناء مما يحمل الآباء مسئوليه اكبر في الوصول بأولادهم إلى بر الأمان النفسي و العاطفي .