العقل المدبر لهجمات باريس كان ينوي ضرب أهداف يهودية
السبت، 28 نوفمبر 2015 03:32 ص
كشفت مصادر مقربة،أن عبد الحميد أباعود مخطط هجمات باريس كان ينوي ضرب أهداف يهودية وتعطيل مدارس وشبكة النقل في فرنسا.
واستندت المصادر إلى رواية سرية لشاهد سُربت لمجلة "فالور أكتويل" الفرنسية الأسبوعية، حيث شرح الشاهد كيف لجأ أباعود لقريبته حسناء بولحسن بعد يومين من الهجمات التي نفذت في 13 نوفمبر تشرين الثاني لكي تخفيه، بينما كان يعد لهجمات أخرى.
وقالت المصادر الجمعة 27 نوفمبر تشرين الثاني إن أباعود، وهو بلجيكي من أصل مغربي، تباهى بسهولة عودته من سوريا إلى أوروبا عبر اليونان قبل شهرين، مستغلا توافد آلاف اللاجئين ونظام شينغن الذي يسمح للتنقل دون جوازات سفر بين معظم دول الاتحاد ألأوربي.
وأضاف الشاهد أن أباعود خطط لهجمات أخرى في المستقبل وأبلغ قريبته بعد يومين من هجمات باريس أنهم "سيوقعون ضررا أشد في مناطق قريبة من اليهود وسيعطلون المواصلات والمدارس".
وكان أباعود ينوي إعطاء قريبته حسناء خمسة آلاف يورو لشراء ملابس له ولشريك آخر "ليكون مظهرهما ملائما" حين ينفذان هجوما دبر له في ضاحية لاديفونس التجارية بباريس.
يذكر أن كلا من أباعود وحسناء قتلا في 18 نوفمبر تشرين الثاني في إطلاق نار بضاحية سان دوني شمالي باريس في بناية كان يقيم بها.
من جهته صرح فرانسوا مولان المدعي العام بباريس أن المتشددين خططوا للهجوم على ضاحية لاديفونس في نفس يوم مقتل أباعود.