بوادر ثورة في الدوحة.. غضب قطري بعد تخصيص وحدات سكنية للعمالة الوافدة
الخميس، 23 مارس 2017 07:35 م
تشهد الدوحة حالة من الغضب الشديد والغليان بين الشباب القطرى بعد تخصيص الحكومة قطعة أرض نحو 200 ألف متر بضواحي العاصمة لإنشاء لإنشاء وحدات سكنية وأماكن لإقامة العمالة الوافدة من الأجانب العاملين بمشروعات تقيمها قطر استعدادًا لكأس العالم، والمفترض أن تنظمه الدوحة في عام 2022.
«تميم بن حمد».. أمير قطر يصرف الآن ملايين الجنيهات في سبيل توفير الراحة للعمالة الوافدة حتى لا يتعرض النظام هناك لانتقادات من جمعيات حقوق الإنسان العالمية على حساب شريحة كبيرة من الشباب القطرى الذي يعاني من عدم توفر مساكن مناسبة بأسعار مناسبة في ظل ارتفاع أسعار العقارات والأراضي بالعاصمة القطرية.
يذكر أن صحيفة «لوموند» ألفرنسية، كانت نشرت تقريرا قالت فيه أن قطر دفعت نحو 3.5 مليون دولار، لنجل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، للحصول على شرف استضافة بطولة كأس العالم لألعاب القوى 2019.
كما حصلت« لوموند» على بيانات صادرة عن السلطات الضريبية، كشف أن «الصندوق القطري السيادي للاستثمار»، قام في 13 أكتوبر، و7 نوفمبر 2011- بإجراء حوالتين بقيمة إجمالية تبلغ 3.5 مليون دولار، لحساب شركة متخصصة فى التسويق الرياضي، التي ترأسها بابا ماساتا دياك، نجل السنغإلي لامين دياك، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، وكان عضوا فى اللجنة الأولمبية الدولية، فى ألفترة من 1999 إلى 2013.
وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت قطر بإجبار عمال أجانب -العمالة القسرية- على العمل فى إنشاء ملعب لبطولة كأس العالم بكرة القدم 2022، التي ستستضيفها قطر.
وأكدت المنظمة الحقوقية الدولية إن العمال في ملعب خليفة الدولي يجبرون على العيش في أماكن قذرة ويدفعون رسوم استقدام هائلة. وقالت إن «مشغليهم يمنعونهم من الحصول على رواتبهم ويصادرون جوازات سفرهم».