علي عبد العال.. مفتعل الأزمات تحت قبة البرلمان

منذ اليوم الأول لاختيارالدكتورعلى عبدالعال رئيسًا لمجلس النواب، وهو يضع نفسه محل خلاف، بافتعاله المشاكل مع «الإعلام، والنواب، والقوي السياسية». ولعل أبرز هجماته هي انتقاده لمؤسسة الأهرام، قائلًا: «إن البرلمان هو من يقوم بدفع مصاريفها»، ليعود بعد ذلك ويعتذر عما قاله بعد انتفاضة غضب للصحفيين بشن الهجوم عليه بعدة صحف، وعلى مواقع التواصل الاجتماعى.

 

كما دخل في صدامات عديدة مع نواب تحت القبة، وأبرزها واقعة طرده للنائب أحمد طنطاوي، الذي ارتدى «تي.شيرت»، وهو ما رفضه «عبدالعال» مطالبة باحترام تقاليد وأصول البرلمان وارتداء «بدلة وكرافت»

 

اللافت أن النائب العام المستشار نبيل صادق، أمر بفتح التحقيق في البلاغ المقدم من المحامي محمد فاضل عاشور، ومنسق حركة كفاية، ضد الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، ووكيلا مجلس النواب، الذي يطالب فيه بالتحقيق معهم فيما أسند إليهم بشأن واقعة شراء هيئة مكتب مجلس النواب لثلاث سيارات ملاكي لصالح المبلغ ضدهم وبتكلفة 6 ملايين جنيه للسيارة الواحدة، أي حوالى 680 ألف دولار للسيارة الواحدة، بأسعار الصرف المعلنة بالعام المالي السابق، وهو 8.8 جنيه للدولار الواحد، وهو ما يوازي بأسعار الصرف الحالية حوالي 13 مليونا للسيارة الواحدة، أي نحو 40 مليون جنيه للسيارات الثلاثة.

 

الغريب أن رئيس البرلمان، أتضح أن لديه مشكلة في القواعد النحوية، حيث اعتاد على الوقوع في أخطاء نحوية لدرجة أنه أخطأ 150 مرة في إحدى خطاباته، والذي كان مدته 9 دقائق، وهو خطأ من المفترض ألا تقع فيه شخصية وقامة كبيرة مثل الدكتور علي عبدالعال، الذي قام بتدريس القانون والدستور لطلاب الجامعات.