«أبوظبي للثقافة والفنون» توقع اتفاقية مع المؤسسة الأكبر في المملكة المتحدة
الأربعاء، 22 مارس 2017 10:19 مكتب بلال رمضان
وقعت كل من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، ومركز ساوثبانك، المؤسسة الثقافية الأكبر في المملكة المتحدة، أمس اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز العمل المشترك بين المؤسستين في مجال الفنون والثقافة والتعليم.
ووقع الاتفاقية كل من هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وجود كيلي، المدير الفني لمركز ساوثبانك، وذلك خلال لقاء خاص أقيم في قصر الإمارات بأبوظبي.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيعمل كلا الطرفين على تعزيز العمل المتبادل في تعميق علاقات الشراكة الثقافية بين الإمارات والمملكة المتحدة، وبناء جسور الحوار الثقافي والتبادل المعرفي والحضاري، عبر مشاركة الفرص التي من شأنها تعزيز مسيرة الفنانين والمبدعين، في كلا البلدين، ومناقشة سبل تعظيم الاستفادة من خبرات الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما تركز الاتفاقية على تعزيز القيم الاستراتيجية لمشاريع التبادل الثقافي من خلال اطلاق برامج مشتركة، والارتقاء بمستويات التعاون في ما يخص أعمال التكليف الحصري الإبداعية والمبادرات التعليمية والمجتمعية.
وقالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، في البيان الصحفي: نعتز بتوقيع مذكرة التفاهم مع ساوثبانك سنتر، المؤسسة الثقافية البريطانية العريقة التي نتشارك وإياها أهداف استدامة التنمية ونهضة الفعل الثقافي والإبداعي في دولتينا الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، في خدمة الإنسان والإنسانية.
وتابعت مؤسسة المجموعة: إلى جانب شراكاتنا الاستراتيجية مع كبريات المؤسسات الثقافية في المملكة المتحدة كمهرجان مانشستر الدولي، ومهرجان إدنبرة، ودار الأوبرا الملكية، يأتي توقيع المذكرة مع مؤسسة يمتد عطاؤها الثقافي لما يزيد على نصف قرن، ويشارك في فعالياتها أكثر من ستة ملايين من الجمهور، ليوسع آفاق عملنا المشترك في تنظيم الفعاليات وأعمال التكليف، معززين بذلك دورنا كمؤسسات ثقافية تسهم في بناء جسور التواصل بين الدول وتحفّز حوار الثقافات والتبادل المعرفي والحضاري وتحمل رسالة التسامح والانفتاح والتنوير من الإمارات إلى العالم.
وقالت جود كيلي، المدير الفني لمركز ساوثبانك: نحرص على بناء علاقات مع العالم، ليس فقط من أجل نشر الثقافة، ولكم من أجل أن يعم السلام والتنمية والعيش في تناغم. ومن أجل ذلك، كان من بين أهم قراراتنا الاستراتيجية، الدخول في شراكات مع أفراد ومؤسسات، مثل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، التي تشاركنا ذات القيم."
وتتسم برامج مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والتي تستقطب أكثر من 40 ألفاً من أفراد المجتمع الإماراتي سنوياً، بالتنوع والابتكار من تعليم الفنون وتحفيز الوعي الثقافي وتنمية المعرفة إلى ترسيخ قيم الحوار الإنساني والتبادل الحضاري، كما تحرص المجموعة على رعاية الإبداع والارتقاء بأهمية الفنون في حياة المجتمعات والأفراد عبر مبادرات عديدة تشمل فنون الأداء، الفنون التشكيلية، الإبداع الأدبي، المسرح، تعليم الفنون، الإعلام، الجوائز التقديرية، وتحفيز الإبداع وصقل المواهب. وتُعنى المجموعة عناية خاصة بأثر الفنون في العلاج.
وتستقطب أنشطة مركز ساوثبانك الذي تأسس عام 1951 أكثر من ستة ملايين شخص حول العالم سنوياً عبر 5000 فعالية فنية سنوية. ويمتلك المركز برنامجاً على مدار العام، حافلاً بالمهرجانات والأمسيات والفعاليات الثقافية، ومن شأن هذه الشراكة أن تمكّن مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون من تعزيز دورها الحيوي في أن تقدم للساحة الفنية الإمارتية خبرات جديدة وملهمة في جميع مجالات الفنون والإبداع، وفي الوقت ذاته توسيع دائرة الإسهام الإماراتي والعربي في منجز الساحة الثقافية العالمية والتعريف بما تزخر به دولة الإمارات من غنى ثقافي وفني وحضاري.
جدير بالذكر، أن مركز ساوثبانك قد اختار جود كيلي مديرة فنية له في عام 2006، حيث قامت منذ ذاك الحين بإدارة أكثر من 100 مشروع إنتاج، من بينها مشاريع لصالح شركة شكسبير رويال البريطانية وشاتليه الفرنسية. كما قادت الفريق الثقافي نحو تحقيق النجاح خلال أولبياد لندن وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة عام 2012، كما قدمت خبراتها كعضو في مجلس إدارة الأولبياد الثقافية.
اخبار الثقافة، مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، مركز ساوثبانك، الإمارات، الأولبياد الثقافية،