«الميسترال» ..ديناصور البحرية المصرية وسفن السيادة في البحر - تحقيق

السبت، 10 أكتوبر 2015 05:16 م
«الميسترال» ..ديناصور البحرية المصرية  وسفن السيادة في البحر - تحقيق

عقدت مصر منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي عدة صفقات عسكرية غاية في الاهمية ساهمت في نقلة نوعية في تسليح الجيش المصربي رفعته إلي المرتبة الثانية عشر من بين أقوي جيوش العالم، كان اخرها صفقة حاملتي الطائرات المروحية ميشسترال، التي وقعها اليوم وزيرا دفاع مصر وفرنسا وفي حضور الرئيس السيسي ورئيس وزراء فرنسا، الدولة المصنعة للحاملتين.

«صوت الأمة» رصد رحلة شراء مصر لميسترال أو ديناصور البحرية المصرية، كا يلقبه البعض، والأسباب التي أدت لشرائهما في التقرير التالي.

رحلة الميسترال

حاملتا الطائرات الفرنسيتين صنعا في الأساس لصالح لاروسيا الاتحادية بقيمة 950 مليون يورو، ولما انتهت منهما فرنسا قامت روسيا بتركيب أجهزة فنية خاصة بها طبقا لأنظمتها التسليحية وقبيل استلام موسكو للحاملتين وقعت أزمة اوكرانيا ورسيا ، التي تدخلت علي اثرها روسيا عسكريا وتدخلت عسكريا في شبه جزيرة القرم وعلي اثر ذلك اعلنت دول الاتحاد الأوربي التي عارضت التدخل الروسي بتعليق التعاون العسكري مع موسكو بل وفرض قيود علي تصدير السلاح الأوربي إلي روسيا، ما استدعي فرنسا إلي وقف اجراءات تسليم الميسترال الأخيرة إلي الجيش الروسي،

وبقية مشكلة لدي فرنسا وهو عدم قدرتها علي بيع الحاملتين إلي أية دولة لا تحظي بموافقة روسيا طبقا للعقد الأصلي بينهما، وهنا تدخلت مصر علي الخط وانقذت فرنسا من ورطتها وحظيت بقبول وموافقة روسيا علي بيعهما لمصر في ظل زدهار العلاقات بين موسكو والقاهرة وهو ما رحبت به بشدة الاوساط الفرنسية التي كانت ستعاني خسائر جمة من وراء عدم بيعها الميسترال فضلا عن تكليف صيانتهما.

ـ

مليار يور أدخلت مصر عصر الحاملات

تعد الميسترال أحد أهم الصفقات العسكرية الهامة مع فرنسا بعد صفقة الطائرات الرافقال الـ 24والتي تسلمت مصر جزءا منها قبيل افتتاح قناة السويس الجديدة، حيث قامت بشراء حاملتي المروحيات «ميسترال» بقيمة 950 مليون يورو فتلك الصفقة لا تعد الاولى من نوعها فى التسليح العسكرى لمصر وكلن هنالك العديد من التعاقدات والصفقات تم ابرامها في أثناء قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى للجيش وأيضا بعد تولية الحكم وفى هذا السياق تستعرض «صوت الأمة» اهمام الصفقات والمميزات حاملة المروحيات ميسترال، التى حصلت عليها مصر فى الفترات الاخيرة.

ميسترال ( L9013)K هي سفينة هجومية برمائية وحاملة مروحيات، من البحرية الفرنسية، وهي السفينة الرابعة التي تحمل اسم، ميسترال.

السفينة الحربية الفرنسية ميتسرال ( L9013 ) هي من فئة تحمل نفس الأسم وهو ميتسرال التي تضم أيضا السفينة الحربية تونيغي Tonnerre و ديكسمو Dixmude ، وتتميز هذه المجموعة بأنها ذات قدرات هجومية برمائية وكذلك بقدرتها على حمل طائرات الهيليكوبتر.

لماذا الميسترال؟

هو السؤال الأهم ضمن عدة اسئلة تحوم حول حقيقة النوايا المصرية من ابارم عد صفقات غير مسبوقة لأسلحة متطورة مع سرعة تسليمها للقاهرة، طرحها خبراء عسكريون في الخارج وكانت اجباباتهم إن مصر بالفعل الي حاجة للميسترال خاصة في ظل الاف الكيلو مترت من السواحل المطلة علي البحرين المتوسط والأحمر، وتربص الميليشات الارهابية بالقرب من الحدود الغربية بليبيا فضلا عن توترات أخري قد تهدد الدولة المصرية وحينها ستحتاج القاهرة الي قوات تحركها في البحر وتكون لديها القدرة علي الوصول في أسرع وقت لأي مكان وهو ما توفره الميسترال.

اهم صفقات السلاح التى ابرماتها مصر؟

عقدت مصر عدة صفقات بجانب الميسترال منها، توقيع اتفاقية لاستيراد اسلحة روسية بقيمة 3.5 مليار دولار، اثناء زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لروسيا في 2014، فيما تقدر قيمة صفقة الصواريخ المضاده للجو انتاي – 2500 بـ500 مليون دولار.

ومن اهم المواصفات التقنية التكتيكية لمنظومة انتاي – 2500 ، هي المدي الأقصي للصواريخ متوسطة المدي المراد تدميرها 2500 كيلومتر، والسرعة القصوي للاهداف الباليستية المراد تدميرها 4500 متر في الثانية، وعدد الأهداف التي يمكن تدميرها في آن واحد 24 هدفًا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق