بدء التحقيق مع متهمين جدد في حادث اختطاف وقتل «فريد شوقى»

الثلاثاء، 21 مارس 2017 01:05 م
بدء التحقيق مع متهمين جدد في حادث اختطاف وقتل «فريد شوقى»
صورة الضحية فريد شوقى
مى عنانى

تباشر نيابة أول أكتوبر برئاسة المستشار محمد يسرى رئيس النيابة التحقيق مع 3 متهمين جدد بواقعة اختطاف وقتل «فريد شوقي»، 28 عاما، والمعروف إعلاميا بـ «سمسار أكتوبر».

وكشفت التحقيقات المبدئية أن المتهمين الثلاثة أثبتت التحريات تورطهم في التعدي بالضرب على المجني عليه من على مقهى «المحروسة» بأكتوبر، واختطافه داخل سيارة ملاكي، وترك جثته بمنطقة شبين القناطر.

كما استمعت أمس النيابة إلى أقوال صاحب مقهى «شارع المحروسة» الذي جلس فيه فريد شوقي سمسار العقارات أثناء اجتماعه بالمتهمين بقتله، قبل ساعات من خطفه.

وأكد صاحب المقهى أنه يوم الواقعة حضر المجنى عليه بصحبة أحد أصدقائه الذى اعتاد رؤيته معه في مرات قليلة ماضية، وظلوا جالسين لفترة على إحدى الطاولات خارج «المقهى».

وتابع، فى غضون الساعة 10 مساءً، حضر 6 آخرين لا يعرف هويتهم، مستقلين سيارتين ملاكى، واصطحبوا المجنى عليه إلى خارج المقهى، وحدثت مشادة عنيفة بينهم تطورت إلى مشاجرة، تعدوا خلالها على «فريد» بالضرب المبرح، فحاول الاستنجاد بالمارة وحينما تجمع الناس وحاولوا حمايته من أيديهم، تدخل عدد منهم وتصدوا لهم.

ونفى صاحب المقهى أمام النيابة أن يكون شاهد رقم السيارة التي تم اختطاف المجنى عليه فيها، مشيرا إلى أنه لم يشاهد الأرقام نظرا لكونها كانت مركونة بعرض الطريق أمام المحل، ولم يستطيع رؤيتها إلا أنه أكد أنها سيارة «النترا»، وحينما عرض عليه فيديو الخطف الذي انتشر على مواقع «التواصل الاجتماعى» أكد أنها نفس السيارة التى ظهرت فى الفيديو.

ولم يستطع الشاهد خلال التحقيقات تحديد عدد المتهمين الذين خطفوا المجني عليه مبررا ذلك بأن الوقت كان متأخرا وأن عملية الاعتداء على الضحية واختطافه لم  تتجاوز الـ 15 دقيقة، فضلا عن أنه كان مشغول في إدارة «الكافيه».

وكشفت التحقيقات، أن المجني عليه تم اختطافه يوم الواقعة من قبل 6 أشخاص من إحدى الكافيهات بالحى الثامن بمدينة 6 أكتوبر والقريب من منزله، حيث كان ينتظر أحد أصدقائه لمقابلته هناك، وأن الجناة اختطفوه عنوة داخل سيارة ملاكى وتوجهوا به صوب طريق المحور، وحينما وصولوا إلى شارع شهاب بالمهندسين حاول المجنى عليه الاستنجاد بعدد من قائدى السيارات بعدما نجح في فتح باب السيارة ولوح لعدد من المارة ولكن دون جدوى.

وأفادت التحقيقات، أنه تم العثورعلى جثة المجنى عليه مقتولًا بمنطقة القناطر الخيرية بالقليبوية، وانتقل فريق من النيابة العامة لمناظرة جثمانه، وتبين أنه يرتدى ملابسه كاملة، وأنه توفى نتيجة تلقيه ضربة قوية أعلى خلفية رأسه، ومن المرجح وفقاً للتقرير الطبى الأولى، أنه تلقى تلك الضرب من مؤخرة طبنجة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق