الملف السوري ومكافحة الإرهاب.. أبرز القضايا المطروحة على طاولة السيسي وترامب
الإثنين، 20 مارس 2017 01:14 مكتب- سامي سعيد
مع اقتراب موعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية رحب عدد من القوى السياسية ونواب البرلمان بالزيارة، حيث توقع بعض النواب القضايا التي ستطرح على طاولة المفاوضات بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي ترامب، وجاءت أبرز هذه القضايا، الملف السوري ودعم مصر في مجال مكافحة الإرهاب، بجانب جذب المزيد من فرص الاستثمار.
أكد الدكتور أيمن أبو العلا عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية في أبريل المقبل، لها طبيعة خاصة وستفتح مجالا واسعا للتعاون بين البلدين مشيرا إلى أن أمريكا أصبحت تدرك جيدا قيمة الدولة المصرية ومدى تأثيرها في كثير من القضايا الدولية وتحديدا ما يجرى داخل الشرق الأوسط.
وأضاف أبو العلا، أن الرئيس السيسي استطاع أن يبني علاقة جيدة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب وهي العلاقة التي بدأت قبل تولي الإدارة الأمريكية الجديدة، حيث كان للقاء الرئيس بترامب خلال زيارته الأخيرة لأمريكا قبل الانتخابات أثرا جيدا لعله ساهم بشكل كبير في تقريب وجهات النظر حول كثير من الملفات.
وأشار أبو العلا إلى أن مصر ستستثمر هذه الزيارة في مساعدة بعض الدول العربية في حل قضاياها، مثل الأزمة السورية وما يجري في اليمن وليبيا وكذلك ستتناول الزيارة القضية الفلسطينية لافتا إلى أن الرئيس سيطرح وجهة نظر مصر خلال لقائه بترامب.
من جانبه قال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، وعضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية، خطوة مهمة في تاريخ العلاقات بين البلدين، خاصة أن هذه الزيارة ستكون ثاني لقاء يجمع السيسي وترامب مشيرا إلى أن هذه الزيارة تحتاج جهدا كبيرا من الخارجية المصرية في وضع أجندة قوية.
وأضاف العرابي في تصريحات خاصة، أن أبرز الملفات التي ستناقش خلال هذه الزيارة ملف مكافحة الإرهاب، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى فرص دعم الاقتصاد المصري وجذب المزيد من المستثمرين، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية لن تكون على حساب أي علاقات دولية أخرى وأن الإدارة المصرية تستطيع التعامل مع العلاقات الدولية بشكل جيد بحيث لا تكون هناك دولة على حساب أخرى.
وأوضح العرابي، أن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب لم تحسم موقفها بشأن وجود وفد من البرلمان على هامش الزيارة، ومن المقرر أن تحدد موقفها خلال الأسبوع الحالي.
وقالت الدكتورة ناهد شاكر مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية، أنه يجري حاليا الاستعدادات المكثفة بين الجانبين المصري والأمريكي تمهيدًا للزيارة المرتقبة للرئيس السيسي للعاصمة الأمريكية واشنطن والتي تعد الزيارة الرسمية الأولى للرئيس السيسي للبيت الأبيض منذ توليه منصب رئيس الجمهورية.
وأضافت شاكر، أن هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعزيزا للعلاقات الثنائية بين البلدين، ولبحث عدد من القضايا المهمة وفي مقدمتها الإرهاب.
وأوضحت، أن زيارة الرئيس للبيت الأبيض تأتي بعد انقطاع دام أكثر من 8 سنوات من تبادل الزيارات الرسمية الثنائية بين البلدين، مشيرة إلى أن وزير الخارجية سامح شكري سيغادر متوجهًا إلى واشنطن في الفترة من 26 إلى 28 مارس الحالي، للإعداد لزيارة الرئيس السيسي المرتقبة للولايات المتحدة الأمريكية ولقائه مع الرئيس الأمريكي، وسيلتقي وزير الخارجية سامح شكري خلال زيارته إلى واشنطن مع نظيره الأميركي ريكس تيريلسون للتشاور حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتشاور حول عدد من الملفات على رأسها سبل مكافحة الإرهاب والأوضاع في سوريا وليبيا والعراق.
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل المقبل وسيلتقي الرئيس الامريكى دونالد ترامب.