زكي عبد الفتاح من أمريكا: اعتماد كوبر على الحضري إفلاس.. وانتقال الشناوي للزمالك «سقطة»

الإثنين، 20 مارس 2017 12:15 م
زكي عبد الفتاح من أمريكا: اعتماد كوبر على الحضري إفلاس.. وانتقال الشناوي للزمالك «سقطة»
زكي عبد الفتاح
حاوره - وليد العدوى

- برادلي سبب احتراف صلاح والنني في إنجلترا

- لم نعمل بتوجيهات من السفارة الأمريكية

-الشناوي خيب ظني فيه.. وإكرامي محتاج 5 سنوات نضوج

تواري المدرب العالمي - أمريكي الجنسية - زكي عبد الفتاح عن مسرح الأحداث الكروية المصرية، ربما بقرار منه أو خجلا من فضيحة النكسة الكبرى للمنتخب الوطني أمام غانا بالهزيمة (1/6)، في ذهاب المرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2014 الأخير بالبرازيل، يبقي زكي عبد الفتاح مدرب حراس المرمي، والساعد الأيمن، بل والصندوق الأسود لأهم مدرب في تاريخ كرة القدم ببلاد «العم سام» بوب برادلي، رقما مهما في المعادلة، خصوصا إذا نظرنا إلى المرحلة الزمنية التي حضرا فيها عبد الفتاح وبرادلي لتولي مهمة قيادة «الفراعنة»في عهد حكم «الأخوان» ظهير الأمريكان السياسي في مصر، وما أشيع وقتها عن عملهما بتعليمات من السفارة الأمريكية بالقاهرة للعب أدوار اجتماعية محددة داخل مصر، أسئلة كثيرة ما زالت تطارد زكي عبد الفتاح صاحب أشهر قصص الكفاح الكروي في مصر، والذي وصل إلى العالمية دون ضجيج، بعدما حمل حقائبه وهو مجهولا بين الفلاحين متجها إلى بلاد ما وراء المحيطات، ليحفر أسم كبير مع صعود اللعبة الشعبية الأولي في العالم بالولايات المتحدة، لذا قررنا في «صوت الأمة» الحديث معه عبر الهاتف، لطرح جميع الأسئلة الشائكة عليه في هذا الحوار:


في البداية.. حدثنا عن سر الاختفاء التام بعد نكسة الخسارة من غانا بالستة؟

- أولا أنا ضد مسميات النكسة، وغيرها من المصطلحات الصحفية الرنانة تلك التي تخطف أذهان ومسامع القراء، ثانيا، دعنا في البداية أن نضع الأمور في نصابها المنطقي والحقيقي، فهي مباراة في كرة القدم، ولو أعيدت مليون مرة لن تأتي بهذه النتيجة مرة أخري، أما عن ضخامة عدد الأهداف فهو أمر وارد وبقوة في عالم كرة القدم، فمؤخرا خسر أرسنال (1/5) أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا، وفي نفس الأسبوع بذات البطولة خسر برشلونة (صفر/4) أمام باريس سان جيرمان، والأخطر خسارة البرازيل بسباعية علي أرضها أمام ألمانيا في كأس العالم الأخير، أليست كلها نتائج في كرة القدم؟، اذن وارد جدا ان يكون هذا اليوم في غير صالحك، والأهم أن تهتم بالأخطاء لتداركها والعمل علي تصحيحها، لكن عقدنا أنا وبرادلي أنتهي مع اتحاد كرة القدم المصري، ولم يكن هناك مجال للنقاش بشأن استمرارنا من عدمه، لان الأمور وقتها كانت قد حسمت من الطرفين، اتحاد الكرة بجميع مسئوليه لم تتوافر لديهم جميعا الرغبة في بقائنا، وكانوا يقولون لنا أنتم قاعدين ليه، إلى أن جاءت نتيجة مباراة غانا الصعبة، لتنهي كافة الأمور دون نقاش، فالنتيجة الضخمة التي خسرنا بها جاءت لتلخص أشياء ومواقف كثيرة ممرنا بها في مصر من صعوبات ومعاملة سيئة وظروف قهرية لم يستطع أحد التعايش معها ابدا.


لماذا كل هذا التحمل من جانبك وجانب برادلي الذي لا يشغله بالتأكيد سوي الراتب الشهري كأجنبي؟

-  وهذه أزمة برادلي، أنه لم يتعامل مع مصر كأجنبي جاء من أجل المادة، وإنما جاء محبا لمصر وللاعبين، وكان يحلم بتجربة فنية رائعة، وسط ظروف الجميع يعلمها بشكل جيد على الصعيد السياسي، ثلاث سنوات بداية من 2011 لم تشهد أي استقرار من أي نوع، لم يقدر أحد علي تحمل المسئولية وقتها، واذا تحدثنا عن كرة القدم، فلم يكن هناك مسابقة دوري قائمة كي تشكل من خلالها صفوف المنتخب، فلا تنسي أننا تولينا المهمة عقب حادث بورسعيد الشهير الذي قضي علي كرة القدم في مصر لسنوات،في وقت كانت تنهال فيه علينا العروض بعد النتائج الرائعة التي قدمناها مع منتخب أميركا، أبرزها عروض من منتخبات كندا وايرلندا وفرق كبيرة مثل استون فيلا الإنجليزي،إلا أن حبي لبلدي ورغبتي في صناعة تحدي جديد معها دفعني للمثابرة والتحمل وإقناع برادلي بذلك وسط ظروف صعبة جدا، فلم تكن أسرتي معي في مصر، وبرادلي كذلك، نظرا للخوف الشديد من حالة عدم الاستقرار الأمني السائدة، فضلا عن تدهور الحالة الصحية لزوجتي وأبنتي، لكن ما تعلمناه من احتراف يصعب معه ترك المركب في عرض البحر،لذا قررنا معا التحمل لأخر لحظة إلى أن جاءت مباراة غانا التي قضت علي أمالنا في التأهل إلى كأس العالم، ومن ثم الاخفاق في تنفيذ ما جئنا من أجله، فكان الرحيل ضروري لجميع الأطراف ولي بشكل خاص، فقد تدهورت الحالة الصحية لزوجتي بإصابتها بجلطة في المخ وثقب في القلب، أما أبنتي فأصيبت بحساسية شديدة، وعموما أنا وبرادلي سعداء بما حققناه للكرة المصرية من لاعبين قدمناهم للمستقبل هم نجوم الفريق الوطني حاليا، سواء كان محمد صلاح أو محمد النني أو أحمد حجازي وغيرهم.

زكي عبد الفتاح
 

 


لكن هؤلاء النجوم هما في الأساس نجوم منتخب الشباب وكان تصعيدهم أمر بديهي كما حدث من قبل مع جيل حسن شحاتة.. فأين دوركم؟

-  لا، أنتظر قليلا حتي لا تتوه الأمور، برادلي هو أول ما صعد هؤلاء النجوم، وأعطاهم ثقة اللعب للمنتخب الأول في وقت لم يصلوا فيه إلى دائرة النجومية بعد، فمن كان يمنح أحمد الشناوي وأحمد حجازي و ورامي ربيعه ومحمد النني ومحمد صلاح ومحمد إبراهيم وعمرو السولية كل هذا الدعم غير برادلي عن طريق الدفع بهم في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم، وأتذكر أن أول مباراة لهم جميعا كانت أمام موزمبيق ولم يكونوا وصولوا جميعا لحالة النضج الكروي الذي وصلوا إليه الأن، كما أتذكر أيضا كان معانا سعد سمير ومروان محسن في المعسكر، وعمرو جمال كان له قصة عندما شاهده برادلي وهو يسجل هدف فور نزوله في أخر عشرة دقائق من المباراة في مرمي المحلة، واتصل بي برادلي وقال لي لازم نضمه سيكون له شأن كبير معانا، ألم تكن كل هذه اكتشافات برادلي الذي طور من أداء وأسلوب لعب هؤلاء جميعا؟ فتذكر معي من كان يقعد علي مقاعد البدلاء الحضري وحسني عبد ربه وحسام غالي ليس للتقليل من شأنهم وإنما لرغبة الجهاز الفني في تغيير جلد الفريق بما يتماشى مع حجم المرحلة، وهذه أمانه أرتاها برادلي في عمله بالاعتماد علي هؤلاء اللاعبين الذين أخذوا الثقة معه، فليس كل ناشئ بالضرورة يصلح للعب في المنتخب الأول، وأنا أطالبك بأن تسأل اللاعبين أنفسهم فيما يخص الأمور الفنية مع برادلي للأنصاف فقط.


هل من الصعب على مواهب بحجم صلاح والنني وغيرهم من المحترفين الارتقاء بمستواهم لقيادة المنتخب الأول؟

-  ربما تسمع لأول مرة هذا الكلام، لم يكن النني سيحترف في أرسنال، وصلاح في تشيلسي، إلا بعد الاتصال ببرادلي تليفونيا لسؤاله عن رأيه الفني قبل التعاقد معهما، ووقتها نصح برادلي إدارة الناديين بضرورة التعاقد معهما، للاستفادة منهما فنيا وماديا من خلال تسويقهما، لانهما خامات جيدة جدا وتتطور بشكل ملحوظ.


هل لك أن ترصد لنا قيمة خسائرك المالية من وراء تدريب منتخب مصر؟

- بالتأكيد التفكير في المادة مع منتخب مصر أمر لا يشغلني، وأشهد الله أن برادلي كان رجلا مخلصا جدا في عمله، لكن يكفي أن أقول لك أنني كنت أحصل علي 7 آلاف دولار شهريا مع منتخب مصر، في حين أحصل فقط من عملي في مدرسة الكرة التي أمتلكها باسمي في لوس أنجلوس علي 10 ألاف دولار، بخلاف أعمال أخري من محاضرات وغيرها من الأمور التي أتقاضي عليها أجرا، ولك في النهاية تقدير الفارق المادي الكبير، لكنها أمور لم تكن في حساباتي، فلا أستطيع أن أرفض نداء بلدي في وقت صعب، ساهم في صعوبته إدارة مجلس جمال علام الذي كان يعمل ضدنا، باستثناء محمود الشامي، كنا نقيم في فندق «البارون» ولولا صاحب الفندق الذي يجب تكريمه لتحمله الكثير من النفقات لما وجدنا مكان، كنا نتبادل ملابس التدريب بالبلدي «نشحت»، لم تكن هناك مكافآت، جميع اللاعبين في حالة ركود، الدوري متوقف، الزمالك خرج من دوري أبطال أفريقيا، والأهلي يكافح في البطولة ذاتها، وتجد من ينتقدك ويقول لك في الصحف ثبت التشكيل، كيف هذا؟. لذا ما وصلنا له من مرحلة ختامية في تصفيات كأس العالم أمرا يجب شكرنا عليه، كنا نذهب للعب المباريات الودية دون أن نعلم أسم الطرف الثاني، وذات مرة توجهنا إلى الإمارات وكنا تسول اللاعبين، ومدير الكرة بالأهلي سيد عبد الحفيظ يشهد علي ذلك، كنا سنواجه ساحل العاج والكاميرون، في وقت الأهلي يلعب مباراة ودية في السعودية مقابل 500 ألف دولار، لم يكن في البلد وقتها دولارا واحدا، وانتظرنا لاعبي الأهلي لخوض مبارياتنا، رغم إجهادهم وإشراك حسام البدري المدير الفني لهم جميعا.


هل من المنطقي أن يعادي مجلس علام جهازكم الفني؟ وما مصلحته في ذلك؟

-  الجميع يعلم أنه مجلس ضعيف، سلم نفسه لمبدأ السمع والطاعة لهاني أبو ريدة الذي سيدمر الكرة المصرية بأسلوبه، وعليه الأن تحمل مسئولية مواجهة رئيس اتحاد الكرة الأفريقي عيسي حياتو في أزماته معه، فهو يعتمد علي مركزية القرار دون أن يناقشه أحد وعلي من حوله إطاعته لكسب رضاه، وإلا ما انسحب من المشهد عندما كان في مجلس علام فور هزيمته في معركة بقائنا أو رحلنا، لأن أبوريدة كان يرغب في جلب شوقي غريب، ولولا تماسكنا لما حققنا شيئا، ويكفي أن أقول لك أن التهريج والاستخفاف وصل مداها معانا في مباراة هامة ومصيرية بحجم غانا، عندما قام سيف زاهر عضو مجلس الادارة بشحن الإعلاميين أصدقائه علي طائرة اللاعبين من أكرا إلى كوماسي بهدف عمل لقاءات مع اللاعبين لقناة الحياة، دون أن يترك أي مساحة لتركيز اللاعبين، بالضبط كما يفعل هذه الأيام لكن مع قناة أخري بهدف تحقيق مصالح شخصية وإعلامية، لا أحد يضع المصلحة العامة للبلد فوق الأغراض الشخصية.


هل مازالت عند رأيك في الحضري بعد تألقه في أمم أفريقيا بالجابون؟

-  الحضري بالنسبة لنا اعتزل في 2013، عندما تجاهلنا جميعا وخرج بتصريحات في مختلف وسائل الإعلام بين شوطي مباراة مصر الودية أمام تشيلي في إسبانيا، وقال إنه اعتزال لمجرد جلوسه احتياطيا لشريف إكرامي في المباراة، واعتقد أنه مسئول عن كلامه، ودفع ثمن تصرفاته الشخصية، فالحضري مبدأه في الحياة «يا فيها يا خفيها»، وهو ما رفضناها كجهاز فني، لكن ما فعله اتحاد الكرة وتحديدا نائب رئيس اتحاد الكرة حسن فريد بالجلوس معه، وتدليله بشكل فج، هو أمر لا يمت للاحتراف بصلة، وهو ما يفسر في الوقت نفسه سر تمسك الأهلي بموقفه الرافض لعودته مهما فعل، لأنه ترك الفريق في موقف صعب، مفضلا مصلحته الشخصية، وهذا ما كان يجب فعله من جانب اتحاد الكرة الذي انصاع وراءه، لذا لم يكن غريبا أن يكرر فعلته بالغضب وقت تولي شوقي غريب المهمة في مباراة السنغال، وظل يأكل لب وهو يشاهد المباراة في إشارة لعدم اهتمامه، حتي معنا افتعل أزمة كبري قبل مباراة غانا وكان وقتها مصاب بعشرة غرز في وجهه مع فريقه المريخ السوداني، وقبل مباراة البرازيل الودية في قطر في نوفمبر 2011، طلب مني سمير زاهر أن يلعب الحضري المباراة، وأوضحت له صعوبة بل استحالة ذلك، لأنه وقتها كان علي مشاكل كبيرة جدا مع المريخ السوداني، وترك الفريق بسبب الخلاف المادي، وقولت لزاهر لو لعب الحضري ربما يفتعل أزمة دبلوماسية بين البلدين.

696_435_316_1485069609
 

 


لكنه تألق بشكل أسطوري ولعب دور فارق في وصول مصر للنهائي.. ماتعليقك؟

-  مسألة الفنيات لن نتطرق إليها في حوار صحفي علي الورق، لكن ما هو انطباعك عن منتخب حارس مرماه يلعب وهو 44 عاما، هل نضبت مصر؟ ابدا، الظروف خدمت الحضري في البطولة الأفريقية، ومعه إعلام منحاز له، والاستمرار عليه حتي كأس العالم في روسيا، قد يكون له عواقبه الوخيمة، أنا لست ضد الحضري، لكني أضع الأمور في نصابها، هناك مواهب حقيقية متمثلة في عنصري الشباب شريف إكرامي وأحمد الشناوي الذي عارضته وطلبت منه عدم الانضمام للزمالك للحفاظ علي نفسه، لكنه وقتها حصل من ممدوح عباس رئيس الزمالك علي مليون جنيه نقدي وأخر بعد الانضمام، ولم ينتبه أن وجوده مع عبد الواحد السيد يضر بمستواه، عكس ما كان عليه في المصري، كان عملاقا، لكن مع الأسف الشناوي خيب ظني فيه، فهو حارس به جميع المواصفات العالمية، وعليه الآن التركيز في الاحتراف، لأنه لو لم يحترف الأن لن تأتي الفرصة له مرة أخري بشرط أن يهين نفسه ويضع تركيزه في الملعب فقط، وهذه أزمة الشناوي الذي كان بإمكانه الاستحواذ علي حراسة مرمي مصر بسهولة، وأنا ما زلت مقتنع به وبقدراته، وأتواصل من أجله مع أندية أوروبية كثيرة طلبا لضمه واحترافه، لكنه يرفض مساعدة نفسه، أما اكرامي فهو في مرحلة النضوج وقادر علي قيادة الأهلي والمنتخب لخمس سنوات مقبلة دون انقطاع.   

696_435_286_1472443453


أين برادلي الآن؟

-  يدرس بعض العروض، ويتلقى باستمرار مفاوضات من أندية ومنتخبات لكنه يرفض الأخير خلال هذه الفترة، فهو يبحث عن أندية لضمان الاستمرارية في الملعب، بعكس المنتخب يخوض من وقت إلى أخر مباريات وتدريبات، ومؤخرا تلقي عرضا من منتخب النرويج، بعد النقلة الرهيبة التي صنعها مع فريق ستارك الذي وضعه في البطولة الأوروبية بعد أن كان مهدد بالهبوط، كما تلقي هذه الأيام عرضا من الزمالك ومن قبله الأهلي، لكنهه يرفض الفكرة حاليا.


هل يمكن أن تعمل مجددا في مصر؟

-  أركز في عملي بالأكاديمية الخاصة بي، ومؤخرا قدمت للدوري الإنجليزي 4 حراس مرمي في سن 18 عاما سيكون لهم شأن كبير علي غرار ما قدمه الحارس الأميركي العملاق تيم هاورد، وعموما أنا ابحث عن تحديات جديدة تتماشي مع أحلامي، فقد حققت نتائج رائعة ومختلفة مع منتخب أمريكا، في الكونكاكاف، وفي كأس العالم 2010 بتفوقنا علي منتخب انجلترا، ووصولنا إلى نهائي كأس العالم للقارات.


  لماذا تردد أنك وبرادلي عملتم مع منتخب مصر بتعليمات من السفارة الأمريكية بالقاهرة؟

-   أقسم بالله العظيم لم يحدث، ولم يكن لنا علاقة بالسفارة، ولم نقابل السفيرة آنباترسون إلا مرتين، الأولي لمدة نصف ساعة بدعوة من المركز الإعلامي بالسفارة، والثانية لدقائق أثناء تجديد جوازات السفر والانتخاب في نفس الوقت.


هل نحن قادرون علي الصعود إلى كأس العالم؟ وماذا ينقص الكرة المصرية؟

-  الفرصة ممتازة طبعا، والحفاظ علي تركيز كوبر مهما كانت طريقته في اللعب أمر مهم جدا، لان كرة القدم لا تعترف ولا تتذكر إلا النتائج، أما عن نواقص الكرة في مصر فهي كثيرة جدا، لكن الأمور في تحسن عما كنا عليه وقت تولينا المسئولية، لكن أهم ، اسهل شيئ ينقص الكرة في مصر الاخلاص في التعامل والعامل، وأن يجنب كل فرد مصلحته الخاصة أمام الواجب الوطني، من منا بما في ذلك الرئيس السيسي لا يريد عودة الجماهير إلى المدرجات، لكن بالتأكيد المسئول يري ما لا نراه، ويعلم أن هناك خطر داهم حال عودة الجماهير في الوقت الراهن.

هل تتواصل مع اللاعبين في مصر؟ وهل يمكن أن تساهم في توسعة قاعدة الاحتراف؟

-  بالطبع لا أتردد في عمل ذلك، وكما قلت لك اضغط علي أندية في أوروبا لضم الشناوي، أما التواصل في حدود المناسبات تليفونيا مع أبو تريكة وغالي وفتحي وإكرامي.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة