مدير معهد أبحاث الطاقة بأكاديمية البحث العلمي بالصين يزور جامعة المنصورة

استقبل الدكتور أشرف عبد الباسط  نائب رئيس جامعة المنصورة للتعليم والطلاب، البروفيسور كان لي مدير معهد أبحاث الطاقة النظيفة بأكاديمية البحث العلمي بالصين خلال زيارته لجامعة المنصورة على هامش فعاليات المؤتمر الدولي الثالث عشر للكيمياء ودورها في التنمية، والذى تنظمه كلية العلوم بجامعة المنصورة ويعقد خلال الفترة من 20-24 مارس 2017 تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد القناوى رئيس الجامعة، بحضور الدكتورة عزة اسماعيل عميد كلية العلوم، والدكتور محسن مصطفى أستاذ بقسم الكيمياء والحاصل على جائزة الدولة التقديرية لعام 2016 م، والدكتورة نجوى نوار رئيس مجلس قسم الكيمياء.

 

حيث يشارك بالمؤتمر 14 باحثا من الدول العربية والأفريقية والأسيوية والأمريكية: «لصين – اليابان – الولايات المتحدة الأمريكية – إنجلترا – فرنسا –– ألمانيا – المملكة العربية السعودية – اليمن – ليبيا – الجزائر».

 

 

ويناقش العديد من المحاور المهمة في التنمية منها: الكيمياء في ودورها التنمية المستدامة، كيمياء المواد الجديدة "مواد النانو"، كيمياء الطاقه الجديدة والمتجددة، الحد من النفايات الكيميائية ومعالجتها وإعادة تدويرها، مشاكل المياه وكيفية معالجتها، الاتجاهات الحديثة في تعليم الكيمياء، سبل تطوير مناهج الكيمياء لمواكبة المتغيرات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، تنمية مهارات الخريجين في الكيمياء لتلبية الصناعات الحديثة.

 

 

وأشار أ. د أشرف عبد الباسط أن الجامعة حاليا تولى اهتماما كبيرا بمجال الطاقة النظيفة ولذلك يتم حاليا الخطوات التنفيذية لانشاء مركز الطاقة الجديدة والمتجددة بمدينة جمصة حيث تشمل طاقة الرياح والطاقة الشمسية وكل أنواع الطاقة النظيفة والمتجددة كما يتم حاليا اعداد وحدة لانتاج خلايا الطاقة الشمسية بكلية العلوم لتدريب ابنائنا الطلاب واكسابهم مهارة ريادة الأعمال ونشر تكنولوجيا استخدام خلايا الطاقة الشمسية.

 

 

مشيرا إلى تطلعة للتعاون المثمر مع الجانب الصينى في مجال أبحاث الطاقة النظيفة بما يعود بالايجاب على العملية التعليمية والبحثية وتأهيل الطلاب لفرص عمل متميزة.

 

 

وعقب اللقاء قام البروفيسور كان لي بزيارة لمركز جراحة الكلى والمسالك البولية، مركز البحوث الطبية التجريبية، وحدة الميكروسكوب الالكترونى، وحدة أبحاث الجينوم والسرطان.