نقابة العلميين: نمتلك أكثر من 200 موقع لتعدين الذهب في مصر
السبت، 18 مارس 2017 08:37 م
قال الدكتور أحمد كامل حجازي، وكيل نقابة العلميين، إن رصيد مصر من الذهب قادر على تغيير أوضاع الأجيال القادمة، مشيرا إلى أن الذهب حتى الآن لم يحظ بتوثيق علمي واضح ومنصف في مصر، لافتا إلى أن البعض ينكر وجوده نتيجة غياب دراسات الجدوى الاقتصادية والاستراتيجية له، رغم أنه أقدم خريطة للتنجيم عن المعادن.
وأضاف حجازي، في كلمته خلال ندوة «رصيد الذهب في الصحارى المصرية يغنينا عن القروض الأجنبية»، التي نظمتها نقابة العلميين، أن مصر بها أكثر من 200 موقع لتعدين الذهب والمعادن المصاحبة له، مثل النحاس والرصاص، مشيرا إلى أن الدراسات أكدت أنه إذا توفر 60 منجم مثل السكري أو حمشة ستتمكن مصر من دعم ميزانية الدولة بحوالى 400 مليار جنيه سنويا، مع توفير مليون فرصة عمل.
وأكد ضرورة التركيز على إدارة مواقع ومناجم الذهب، خاصة بعد أن انتقلنا من حقبة المواقع المتحفية إلى حقبة المواقع المنجمية، بعد الاستثمار في مناجم السكري وحمشة، باعتبارهما أكبر المواقع المنتجة للذهب في مصر، لافتا إلى انتشار ما يسمى بـ«حمى الذهب»، نتيجة انتشار التعدين العشوائى بواسطة الأهالى، الذي يحتاج الى رقابة صارمة من الدولة، وحماية المواقع المحتملة لاستخراج الذهب.
وتابع: يحتاج الوضع لتضافر كافة التخصصات وتطوير المقررات الدراسية في الجامعات المصرية لتأهيل كوادر وطنية مدربة، كما يجب مراجعة القوانين والتشريعات الخاصة بالاستثمار في المناجم والمحاجر مع ضمان حقوق وصيانة مدخرات المستثمرين وتأمينها، كما يجب تأسيس شركات مصرية للاستكشاف، ممولة من مستثمرين وطنين لضمان حقوق الدولة، خاصة أن المستثمر الأجنبي يحصل على أكثر من 90% من الانتاج.