شريف فتحي.. وزير طيران «المواعيد المضروبة»

السبت، 18 مارس 2017 01:47 م
شريف فتحي.. وزير طيران «المواعيد المضروبة»
وزير الطيران المدني شريف فتحي
كتب- عنتر عبد اللطيف

اعتادت شركة مصر للطيران، الاعتذار بسبب تأخر بعض رحلاتها، وقالت الشركة مسبقا على موقعها الرسمي في محاولة لامتصاص غضب المسافرين: «نؤكد انتظام حركة إقلاع طائرات الرحلات الدولية والداخلية، حيث أقلعت بعد الدقيقة الأولى من فجر يوم الأحد 19 مايو رحلات الشركة المتجهة إلى الشارقة، والكويت، والدوحة، وكانو، ودبي، وجدة، والأقصر، والخرطوم، وبرج العرب، والغردقة».

وتابعت في بيانها: «بالإضافة إلى أنه سيتم خلال الدقائق والساعات المقبلة تسيير الرحلات واستيعاب جميع ركاب الرحلات المتأخرة بسبب إضراب عمال التحميل وانتظام العمل في جميع مواقع الخدمة وبدء انتظام حركة السفر».

الاعتذار السابق لم يوقف ظاهرة تأخر الطائرات عن الإقلاع في موعدها وآخرها طائرة الدكتور علي عبدالعال، رئيس البرلمان، ومعه أعضاء بالمجلس، والسيد الشريف وكيل المجلس، وكانت متجهة إلى الغردقة، للمشاركة في مؤتمر دعم مصر بسهل حشيش وتأخرت ثلاث ساعات كاملة عن موعدها.

ورغم ازدياد ظاهرة تأخر إقلاع الطائرات وإلغاء بعضها مؤخرًا، إلا أن تأخر طائرة رئيس البرلمان والذين معه، جعلت وزير الطيران المدني شريف فتحي، يهب من سباته مذعورًا ليصدر قرارًا بتشكيل لجنة برئاسة المستشار عصام عبدالعزيز، المستشار القانوني لوزارة الطيران المدني، وعضوية مختصين وفنيين للتحقيق في أسباب التأخر، لمعرفة أسباب التأخير وتفادي حدوثه مستقبلا.

ومن جانبه، تقدم أسامة شرشر، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وشريف فتحي وزير الطيران المدني، عن تكرار وقائع تأخر الطائرات عن موعدها.

وقال «شرشر»، إن «الإهمال زاد عن حده حتى وصل إلى أن الطائرة المتجهة من القاهرة إلى الغردقة، وعلى متنها الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، وعدد كبير من أعضاء المجلس الموقرين، تأخرت عن موعدها 4 ساعات كاملة في مطار القاهرة»، واصفًا الواقعة بـ«الفضيحة» التي لا يمكن الصمت عليها.

وأضاف «شرشر»، في تصريحات له، أنه كان متجهًا إلى أسوان في زيارة برلمانية لآثار النوبة، بعد مشاركته في «انتخابات الصحفيين»، وفوجئ أنه تم تحويل مسار الطائرة المتجهة إلى أسوان للغردقة، لافتًا إلى أن ذلك تخبط يدل على عدم وجود سياسات للطوارئ المماثلة، متابعًا: «وكأننا في موقف أحمد حلمي، وليس مطار القاهرة الدولي».

وتساءل «شرشر» إذا كان هذا يحدث مع رئيس مجلس النواب، وعدد كبير من أعضاء البرلمان، فكيف يتم التعامل مع المواطنين؟، مطالبًا رئيس مجلس الوزراء، ووزير الطيران، بالاعتذار عن الواقعة والتعهد بعدم تكرارها مع الركاب سواء مصريين أو أجانب.

فضيحة أخرى، شهدها المؤتمر الذي عقده وزير الطيران المدني شريف فتحي، بشأن الطائرة المصرية المنكوبة التي كانت قادمة من باريس وسقطت في البحر المتوسط، حيث دخل الوزير الذي كان قادما من جدة إلى المؤتمر مباشرة، ولم يكن لديه معلومات، ولا بيانات دقيقة حول الحادث، وفق الدكتور سامي الشريف، وزير الإعلام الأسبق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة