في يوم الطبيب المصري.. لماذا أصبحت مصر بيئة طاردة للأطباء؟
السبت، 18 مارس 2017 04:00 ص
في ذكرى يوم الطبيب المصري، الذي تعود ذكرى الاحتفال به إلى 18 مارس 1827، والذي يوافق ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب بأبو زعبل أي منذ 187 عامًا، والتي تم نقلها فيما بعد لتصبح مدرسة الطب بقصر العيني، فى عام 1837م، لتصبح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، أصبحت مصر بيئة طاردة لمهنة الطب والعاملين بها.
فقد حدد الآلاف من الأطباء حديثى التخرج هدفهم دون تردد، وهو ترك مصر والهجرة إلى الخارج، بحثا عما هو أفضل من حيث التقدير المادي والمعنوي، وتسهيل فرص الدراسة لتحسين كفاءتهم، واصفين ما يتعرضون له في البلاد بالأجواء الطاردة لهم، خاصة لتدني المرتبات وسوء ظروف العمل ونظامه، وإن استمرت الدولة على نفس سياساتها الطاردة فلن تجد أطباء بعد ذلك بالمستشفيات الحكومية.
كما أنه في أغلب الأوقات يتحمل الطبيب جميع المشكلات الموجودة بالمستشفيات أمام المريض، مما يعرضه إلى خطر التعدى عليه رغم عدم مسؤوليته عن توفير الأجهزة، كل هذا بجانب عدم إتاحة فرص أكبر للدراسات العليا والتدريب للأطباء.
يذكر أنه من المقرر أن تحتفل النقابة العامة للأطباء، بيوم الطبيب المصرى، ظهر اليوم السبت بدار الحكمة، ومن المقرر أن تكرم النقابة عددا من أعلام الطب وشهداء المهنة، والأطباء المتميزين ممن تم ترشيحهم من قبل جهات عملهم بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين.