خالد الجندي.. شيخ «الجدل الفقهي»
الجمعة، 17 مارس 2017 05:02 م
يظل الداعية الإسلامي خالد الجندي من أكثر الدعاة المثيرين للجدل، رغم أن فتاويه في بعض الأحيان تهدف إلى تجديد الخطاب الديني، مستندًا فيها لأدلة فقهية ليس من المتفق عليها، أخرها حكم «لمس فرج الغير».
قال «الجندي»، الخميس، إن «لمس فرج الغير لا يُبطل الوضوء»، وذلك وفقًا لرأي فقهي للإمام أبي حنفية النعمان، معتبرًا أن هناك دلالات توافق هذا الرأي: «لا يتسرع أحد باستبشاع المشهد، أو بالتهكم، نُذكركم بأن الأطباء يحتاجون لذلك، وكذلك الأم تفعل ذلك مع طفلها الصغير، كأن تُغير له الحفاضة».
الأمر فيه خلاف فقهي، فقد فرّق المذهب الشافعي في هذه المسألة بين اللمس ببطن الكف وبظاهره، فإن كان اللمس ببطن الكف بلا حائلًا ينقض الوضوء، سواء أكان فرج الشخص نفسه أو فرج غيره، أما إذا كان اللمس بظاهر الكف فإنه لا ينقض الوضوء، لعدم القصد، سواء أكان الملموس صغيرًا أو كبيرًا.
ومن بين التصريحات أيضًا انتقاده للطرق الصوفية وأن أكثر من 95% من الأضرحة المصرية مزيفة الأمر، الذي أثار حفيظة الكثير من أتباع الصوفية لقوله أنها خرافات، وسبوبة للثراء السريع.
إضافة إلى تصريحاته الأخيرة حول جواز مجادلة «النبي»، بقوله إن الإسلام أباح للمسلمين الحق في مجادلة النبي صلى الله عليه وسلم في الأمر الشرعي، وهو الأمر الذي يرفضه كثير من الفقهاء معتبرين أنه لا جدال في الحق وأن من يفعل ذلك فقد وقع في المعصية.