محاربات الألم واجهن السرطان بشجاعة ويبعثون برسالة أمل من "بهية " بعد الشفاء
الخميس، 16 مارس 2017 08:00 مفاطمة ياسر
جيهان وصفاء كن نجمات الاحتفال السنوى الثانى لإنشاء مستشفى "بهية" لعلاج أورام الثدى محاربات الألم وقفن بشجاعة لعرض تجاربهن مع المرض وإصرارهن على الشفاء لتكلمة مسيرتهم.
منهم جيهان التى استطاعت هزيمة المرض واستكمال تعليمها فى مجال الإعلام، هى زوجة تبلغ من العمر الـ45 عام ولديها 3 أبناء، أصيبت بسرطان الثدي الذي غير حياتها بشكل كبير، تقول بعد المرور بتجربة صعبة نفسياً عليها قررت استكمال دراستها في كلية إعلام، وساعدت بالدعم النفسي والإجتماعي مصابات آخريات بالسرطان لمرورهن من هذه المحنة القوية التي يختبر الله أثنائها قوة الإيمان.
وتروي جيان حكاياتها مع المرض وتقول ذهبت لمستشفي "بهية" في ديسمبر 2015 وبُلغت بالإصابة بسرطان الثدي، ووصفت لحظة إبلاغها بالمرض "الدنيا بقت جوايا حاجة تانية، قلق وخوف ومش عارفة أفكر، استجمعت نفسي وقلت لازم ادير معركتي بنفسي".
وقالت جيهان " مررت بمراحل تعب ووجع كتير، ولكن الدعم النفسي والمعنوي اللي قدمته ه المستشفي لينا كانت بتقويني علي المرض، وبفضل الله مرت المرحلة الأولي والثانية وحاليا في العلاج الهرموني .
واستكملت قائلة " كونت الصدقات كتير في "بهية" وكنا سند لبعض في تحدينا للمرض ، بالحب والإحتواء والاحترام، وأردت أن أرد الجميل لمؤسسة "بهية " عن طريق دراسة الدعم النفسي لمساعدة المصابات بالسرطان لتحدي المرض وتقوية عزيمتها".
كانت كلمات محمد ابن السيدة صفاء أكبر من أى دعم ممكن أن تتلقاه قبل دخولها غرفة العمليات لإجراء الجراحة وبالفعل بعد خروجها صممت التغلب علي كل الأوجاع والآلام حتي تعود بيتها واسرتها وابنها
تروي صفاء الحكاية وتقول عندي 48 ، علمت بالمرض 2011 ، ولم اهتم بالعلاج حتي أوفر كل قرش لأولادي بدل ما أتعالج، ولكن في 2015 أصيبت بالمياه علي الرئة و دخلت في غيبوبة بالمستشفي وكنت بموت، ولكن أبني لما قالي "أنا محمد أبنك مش أنتي بتحبينا ارجعي هتقدري علي المرض وتقاوميه " حاسيت أني لازم أقوم وأقف علي رجلي تاني عشانهم".
وقالت صفاء "سمعت عن مستشفي "بهية" والمستشفي عالجني مجانا ، وبالإرادة والعزم ، واكتشافي المرض وذهابي للمستشفي كان منحة من الله لإنقاذ حياتي علشان اولادي ، إن المرض منحة من الله وليس محنة يصاب بها الإنسان، وقررت أتطوع أني أزور "بهية" كل أسبوع عشان أبقي نموذج جيد للسيدات المصيبات في المرض وأعطيهم الأمل في الحياة".