مش لازم تكونى مخترعة أو مشهورة..أنت الست اللي قادرة تكون موجودة بقوة كل يوم

المرأة هى الأم والزوجة والأخت والابنه  فهى القادرة على تقديم الحنان والرعاية سواء لأبنائها أو لوالديها  وحتى لزوجها، فبدونها لا يمكن للأسرة أن تكتمل، النهاردة 16 مارس يوم المرأة المصرية، مافيش فيها دباديب ولا أقلام روج ولا خلاطات ولا ورد ولا حد هيقولك كل سنة وانت طيبة مثل عيد الأم أو عيد الميلاد هو أكبر من كده بكتير، هى مناسبة هتحسسك بالفخر لما تبصى على انجازاتك  اللي قدام عينيك في شغلك وفي بيتك وفي علاقاتك بالناس ودورك في المجتمع  .

 

ومش لازم تكون مخترعة ولا مشهورة علشان تستحقى الاحتفال باليوم ده، ودائما أغلب المواقع الإلكترونية والقنوات التلفزيونية بتستضيف سيدات ناجحات قمن بأعمال عظيمة ، فالاحتفالات ليست مقتصرة عليهن فقط  ، فاليوم يحتفل بكل سيدة مصرية موظفة أو ربة منزل قامت بتنشئة أسرة بالكامل أو حتى اللاتي لم يتزوجن بعد ولهن دور في الحياة  فالنجاح في العمل وتقلدها المناصب  كفيل لتكريمها، لذلك فيجب على كل سيدة مصرية اليوم التجهيز للاحتفال بنفسها وإحساسها بأن اليوم يومها، لأنه مش لازم تكوني "إنجلينا جولى" علشان تحسي أنك عظيمة، إنتي أعظم واحدة في حياة.

من حوالك.

 

ولو أنتى من دول فلازم تحتفلى بنفسك:

 

 

سلام كبير للستات اللى بتعرف تعمل أكل وتفرح أسرتها:

المنزل هو مملكة الست وبدونها ينفرط عقد الأسرة ، وتهتم كل الستات بتوفير وتأمين الوجبات لأسرتها وتهتم بكل كبيرة وصغيرة في طعام ابناءها الأصحاء والمرضى والزوج أيضا  فكل وجبة تقوم بتفيذها  للم شمل الأسرة علي المائدة هو احتفال.

 

"الصديقة"..مفيش أجمل من البنت وأنتيمتها:

كل بنت أو سيدة لديها الصديقة المقربة لها من سنوات أو كما يقال عليها "الأنتيم"، فهي الصاحبة اللي دايما تلاقيها معاكي في أي حاجة، في الفرح والحزن  متصاحبين  احتفلي انهارده معاها .

 

"الأم" مدرسة: 

الأم لها احتفال خاص بها  كل سنة، ولكن هذا الاحتفال لا يكفيها لأنها صانعة العالم، فهي التي تستطيع أن تغير جيلا بأكمله ، وتقدم الكثير مما يعجز عنه بعض الرجال ، فهى تحاول وتسعى للنجاح فى عملها، فهي وزيرة التربية والتعليم التي ترعي الأبناء وتنشئهم ، ووزيرة اقتصاد قادرة علي تدبير أمور المنزل المالية ، وتقوم بدورها الاجتماعي لصلة الرحم ، وبالرغم من كل ذلك لا أحد يعرف ماتش الكورة التى يلعب برأسها فى تفكير كل فرد فى أسرتها.