خبير: عودة أرامكو وإقرار ضريبة الدمغة ساهموا فى ارتفاع البورصة ا

قال سعيد الفقى خبير أسواق المال، أن مؤشرات البورصة المصرية ارتفعت مع نهاية تداولات الأسبوع ، واقرب المؤشر من تجاوز الحالة العرضية بتخطي 13000 وبأحجام تداول تقترب من مليار ونصف، وذلك نتيجة لانتهاء حالة الجدل والترقب التي استمرت الفترة السابقة بشأن ضريبة الدمعة وإقرار الحكومة تطبقيها من أول مايو القادم بنسبة 1.25 فى الاف، لافتا انه على الرغم من أنها نسبة مرتفعة الا انها انهت الحالة الضبابية وعودة الاستقرار والعمل وإنهاء الحالة العرضية نتيجة لانتظار هذا القرار .

وأكد الفقى، ان استئناف شركة "ارمكو" السعودية ضخ المواد البترولية بعد توقف دام أكثر من أربع شهور بنفس الاتفاقيات والشروط السابقة قبل عملية التوقف، يعد السبب الثانى، حيث كان  لهذا الخبر اثر الايجابي بصفة عامة، وعلي قطاع المواد البترولية بصفة خاصة،  واثر ايجابيا علي الاقتصاد بصفة عامة، واوحى  بعودة العلاقات المصرية السعودية الي سابق عهدها بعد فترة من التوتر، وهو ما ادى الى ارتفاع المؤشر الرئيسي الى ما يقرب من 230 نقطة، رغم إغلاق الجلسة السابقة علي انخفاضات  ..

وأشار إلى أن ارتفاع المؤشر الرئيسي بفضل صعود الأسهم القيادية صاحبة الوزن النسبي للمؤشر، وخاصة التجاري وطلعت مصطفي، حيث ان الحالة العرضية التي كان عليها المؤشر كانت جيدة في ذلك الوقت لامتصاص البائع دون ضغط علي المؤشرات وزوال تأثير الإشارات السلبية

وتوقع أن يبدأ الأسبوع القادم والمؤشر اعلي من 13000 نقطة وتكون بداية انطلاقة جديدة لتحقيق مستهدفات جديدة بعد شهر ونصف من الحالة العرضية وعدم الاستقرار ..

وأكد ان البورصة أمامها  الأفضل ومازال هناك المزيد من الأخبار الايجابية التي سوف تدفع المؤشرات الي مستويات جديدة .

وأشار، أن بالنسبة لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة فقد حقق اليوم قمة جديدة لم يحققها منذ مارس 2015 وتخطي المقاومة عند 525 ومستهدف لة 540  خلال الأسبوع القادم والتي نتوقع تتوجه جزء من السيولة إلي أسهم المؤشر السبعيني مع حدوث دوران لرئس المال السوقي مما يرشحه لمزيد من الارتفاعات خلال الفترة القادمة حيث أن مازالت أسعار الأسهم جاذبة للشراء ولم تحقق شئ حتي الآن رغم وصول المؤشر الرئيسي لهذه المستويات.