أحمد عمر هاشم: خطاب الأزهر لا يتصف بالجمود والتجديد له أهداف أخرى

قال الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إن الأزهر يسعى إلى تجديد الخطاب الديني وليس معنى ذلك أن الخطاب بالأزهر يتصف بالجمود كما يدعي المتطرفين، وأعداء الأمة ولكنه يضاف له ما يفسر ويوضح نصوص القرآن ويسهل على الناس بأسلوب سلسل يحمي شباب الأمة من أفكار الدخلاء على الدين.

 

وأشاد هاشم خلال مشاركته فعاليات المؤتمر الأول لكلية الدراسات الإسلامية، تحت عنوان «تجديد الخطاب الديني بين دقة الفهم وتصحيح المفاهيم»، المنعقد على مدار يومي 15 و16 مارس، بوثيقة السلام التي أقرها المؤتمر السابع والعشرين الذي عقده المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على مدار يومى 11 و21 مارس الجاري، ووصف الوثيقة بأنها لم تترك جزئية تحدثت في أي ناحية من النواحى التي تتضمن الخطاب الدينى ولغة الحوار الاسلامى إلا وقامت بدراستها دراسة جديدة ولذلك هي ستكون وثيقة محمودة تنشر الخير لسائر مسلمى العام خاصة أنها تترجم بعدة لغات ويتم نشرها على جميع برلمانات العالم مما جعل هناك نوع من الترابط الدينى والثقافى يخرج من الأزهر.

 

ولفت هاشم إلى أن الأزهر دائما يُخرج وثائق تعبر عن أنه يقوم بنشر لغة الحوار بالتسامح والفكر المستنير ولم يكن بالأزهر فكر يتصف بالجمود أو الرجعية أو العنف.