يقتل عشيقته ويدفنها أسفل السرير خوفاَ من زوجته بالمطرية
الأربعاء، 15 مارس 2017 11:00 م
انتظر لحظة وصول عشيقته بفارغ الصبر إلى منزل الزوجيه، كى يقضيا ليلتهما الحمراء كعادتهما، إلا أنه لم يتخيل يوماَ أن تكشف زوجته تلك الخيانة التي اعتاد عليها منذ فترة ليست بالقصيرة، ما أدى إلى قيامه بقتل عشيقته، خوفاَ من اكتشاف فضيحته بالمطرية.
الجريمة التي تقترب من الأفلام السينمائية بطلها «محمد. س»، سائق توك توك يسكن في منطقة المطرية، حيث روى تفاصيل جريمته أمام المستشار محمد الجرف مدير نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، مؤكداَ أنه تمكن من إقامة علاقة غير شرعية مع جارته زوجة صديقه منذ شهر ونصف، وذلك من خلال الذهاب إليها لممارسة الزنا أو ما يعرف بالعشق الممنوع.
خرجت زوجة المتهم يوم السبت الماضي، توقيت وقوع الجريمة، لشراء أغراض البيت، فاستغل الزوج الأمر، وهمَ مسرعاَ للاتصال بعشيقته التي ما لبثت أن حركتها شهوتها وسارعت اليه داخل شقته، فأغلق الباب بالمفتاح، ثم خلعا ملابسهما وشرعا في ممارسة الرزيلة معا.
وفي تلك الأثناء، كانت الطامة الكبرى والمفاجأة التي لم يكن يتخليلها كلاهما، حيث سمع صوت زوجته تصعد سلم العقار، فدخل الخوف قلبه خوفا من افتضاح أمره أمامها وخراب بيته، فطالب من عشيقته سرعة ارتداء ملابسها، والاختباء تحت السرير أو الدولاب، إلا أنها رفضت خشية أن تختنق.
حاول سائق التوك توك إخفاء عشيقته، خشية هدم بيته، فلديه 4 أطفال الكبيرة تبلغ من العمر 11 سنة، خاصة أن صوت أقدام زوحته تقترب وسمع صوت المفتاح في الباب، فتناول قطعة رخام وضرب المجنى عليها على رأسها، أملاَ أن تفقد الوعي ويستطيع إخفائها، وبالفعل سقطت مغشيا عليها، فقام برفع مرتبة السرير والألواح، ووضعها أسفله، وعندما دخلت زوجته ارتابت في أمره، فقالت له: «مالك» فأجاب: «مفيش أنا زي الفل أهو.. روحي إعمليلي أكل».. لترد عليها: «أنا لسه عمله لك ساندوتشات» فأجابها: «لا إنزلي هاتي أكل من تحت» أملا أن يستطيع أن يهرب المجنى عليها.
وبالفعل تمكن المتهم من إقناع زوجته، وفور نزول زوجته لشراء الأكل رفع المرتبة ليجد المجني عليها غارقة فى دمائها وتصارع الموت وسط انقطاع أنفاسها، فأجهز عليها بواسطة إيشارب كانت ترتديه، وداس على رأسها ورقبتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وتأكد من وفاتها، ثم وضعها مرة أخرى أسفل السرير، إلى أن تأتيه الفرصة لدفنها أو التخلص منها.
لم تنتهي تفاصيل الجريمة عند هذا الحد، فبعد عدة ساعات طرق شقة المتهم زوج المجني عليه صديقه، مطالبا منهم البحث معه عنها، وبالفعل نزل المتهم معه وبدأوا في البحث عنها في المستشفيات وأقسام الشرطة، وكأن شيئا لم يكن، حتى استقروا على عمل جلسة عرفية، وسؤال جميع أصدقائها عنها وطلبوا منه شهادة زوجته كونها صديقته إلا أنه رفض، وعندما رجع إلى المنزل، وحديثه مع زوجته، طلبت منه الذهاب والإدلاء بشهادتها كونها صديقتها وتريد أن تواسيهم في مصابهم العظيم.
استمر المتهم في دفن الجثة أسفل السرير إلى يوم الإثنين حتى بدأت رائحتها تفوح، فتملكه الخوف من افتضاح أمره، فاختلق مشكلة مع زوجته حتى تترك المنزل، ويستطيع أن يجد حلا، وبالفعل نجح فى ذلك، وغادرت زوجته المنزل وأخذت معها ابنتها الكبرى التي تذهب إلى المدرسة ظهرا، وتركت له الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى المدرسة صباحا.
ويستكمل حديثه، إنه يوم الإثنين بعد أن أوصل أطفاله الصغار إلى المدرسة رجع إلى المنزل فوجد الباب مفتوحا، فعرف أنها عرفت كل شىء.
توجه على الفور إلى منزل أهل زوجته فوجد طفلته قد حكت له ما شاهدته وأن جثة جارتهم في شقتهم، فقال لهم إنه عازم على التخلص من الجثة ولن تستطيع المباحث أن تعرف شئيا، فلديه 4 مصاطب أسمنتية، سيدفنها في أحدهم، وبالفعل توجه إلى المنزل، ثم حفر أحد المصاطب وأخرج منها الرمل، ودفن الجثة فيها، وذهب إلى منزل حماته مرة أخرى وأخبرهم أنه تخلص من الجثة وطالب زوجته بالرجوع معه إلا أنها رفضت، وأثناء رجوعه بيته وجد إثنين من أمناء الشرطة يسألان عنه، فأخبرهما أنه كان في طريقه لتسليم نفسه، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، والتصريح بدفن الجثة عقب الانتهاء من تشريحها.