بعد الاعتداء على مستشفى السويس.. منى مينا: زيارات التفتيش السبب

أعلنت النقابة العامة للأطباء رفضها الاعتداءات المتكررة على أعضائها بالمستشفيات وآخرها ما تم بمستشفى السويس العام أمس.

 

وقالت منى مينا وكيل النقابة العامة للأطباء في بيان لها، إن هناك عدة أسباب لهذه الاعتداءات المتكررة منها شحن وعي الجمهور ضد الأطباء عن طريق الزيارات التفتيشية والتي دائما ما تعود بالتقصير على الطبيب، والأطقم الطبية مما يجعل المريض مشحونا ضد الطبيب، وهذا الوضع سيئ جدًا حيث سيؤدي إلى عدم تقديم خدمة طبية محترمة.

 

وأضافت مينا، أن نقص الأطباء في بعض التخصصات ومنها الرعاية المركزة وأطباء الطوارئ من ضمن أسباب الاعتداءات، فعند وضع قانون 14 لسنة 2014 وهو قانون كادر المهن الطبية طالبت النقابة بمنح أطباء الرعاية والطوارئ حافز إضافي إلا أننا وجدنا اللوائح ووزارة المالية رفضت إعطاء أطباء الرعاية والطوارئ هذا الحافز الإضافي بحجة حصولهم على حافز للنوبتجيات ورغم حصولنا على فتوى من التنظيم والإدارة بحقهم في صرف هذا الحافز الإضافي إلا أنها لم تنفذ حتى الآن.

 

وطالبت مينا، بزيادة عدد أفراد الأمن بالمستشفيات كي لا تحدث هذه الاعتداءات مرة أخرى. 

 

وفي سياق متصل كانت مديرية الصحة والسكان بالسويس قد أعلنت في وقت سابق عن قيامها بتحرير المحضر رقم171557 جنح السويس ضد 3 أفراد قاموا بالاعتداء ضربا على الدكتور أحمد عماد طبيب العناية المركزة وأحمد مصطفى نائب معاون مستشفى السويس العام، وقاموا بتكسير وتحطيم قسم استقبال الباطنة بما فيه من أجهزة طبية، وذلك عقب وفاة جدتهم داخل الاستقبال.

 

وكانت نقابة الأطباء قد تقدمت لمجلس النواب بمشروع قانون لتشديد عقوبة الاعتداء على المنشآت الطبية والعاملين بها، ولم يتم الانتهاء من مناقشته حتى الآن.