نار الانقسامات تشتعل في حزب الدستور من جديد

مرة أخرى  تتجدد الصراعات الداخلية لحزب الدستور، حيث حدد بعض أعضاء الحزب يوم الجمعة المقبلة، لإجراء انتخابات داخلية على منصب رئيس الحزب والأمين العام  في حين أنه تم اختيار الكاتب الصحفي رئيس للحزب بالتزكية منذ أقل من شهرين بعد دعوة للانتخابات تمت في شهر يناير الماضي ولم يتقدم أحد للترشح على منصب رئيس الحزب وبناء عليه تم اختيار داوود رئيسا للحزب بالتزكية.

ولكن مجموعة من أعضاء الحزب أعلنوا عدم اعترافهم بـ«داوود»، وأن هناك انتخابات أخر ستعقد خلال الفترة القادمة وبالفعل تم تحديد الجمعة القادمة الموافقة 17 من الشهر الجاري لإجراء الانتخابات الأمر الذي زاد من صعوبة الوضع داخل الحزب وسيصبح هناك رئيسين للحزب.

هذا ومن جانبها قالت سماح الغزاوي، المتحدث باسم الحزب، إن خالد داوود رئيس الحزب وفقا للانتخابات التي أجريت منذ شهرين وانه لن يتم الاعتراف بأي انتخابات تجري خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن هذه المجموعة لا تمثل الحزب ولن يكون هناك مشاركة من جانب «داوود» في أيا انتخابات ستجري.

وأضافت أن هناك كيان لحزب الدستور ويوجد رئيسا له بالإضافة إلى أن الجمعة القادمة هي موعد المؤتمر العام، بحضور ثلث أعضاء الحزب، برئاسة أكبر الأعضاء سننا  لمناقشة عدد من أمور الداخلية للحزب وتحديد موعد إجراء انتخاب أمناء المحافظات، وتعديل بعد الإجراءات الداخلية فيما يخص مجلس الحكماء  وسيعقد في أحد القاعات بمنطقة بالمهندسين.

على الجانب الأخر. قال أيمن عوض رئيس مجلس الحكماء بالحزب، إن الانتخابات الداخلية ستجري يوم الجمعة القادمة على جميع المناصب القيادية للحزب حيث لم تجري انتخابات منذ أكثر من سنتين ولا يوجد رئيس للحزب منذ استقالة الدكتورة هالة شكرالله، مشيرا إلى أن خالد داوود لم يشارك فهذه الانتخابات وبالتالي لن يكون له أي صفة داخل الحزب باستثناء عضويته.

وأضاف «عوض»، أن 4 قوائم تقدمت للمنافسة علي منصب رئيس الحزب بجانب 3 قوائم تتنافس على الأمانة المركزية للحزب، مشيرًا إلى أنه تم تحديد 7 مقرات مركزية لإجراء الانتخابات بـ7 محافظات على مستوي الجمهورية من بينه القاهرة والبحيرة والإسماعيلية.