صديق اليسا «الطري» يؤكد ذلك.. الوجه القبيح للسوشيال ميديا
الثلاثاء، 14 مارس 2017 12:34 م
كغيرها من وسائل الإعلام تحمل السوشيال ميديا بين طياتها الوجهين الجميل والقبيح وبمعنى أصح الطيب والشرير- مثل نموذج دكتور جيكل ومستر هايد- هي نافعة وبنائه عندما توجه للاستخدام الصحيح، وتحقيق الفائدة للجمهور والوطن في آن واحد، لتكون وسيلة بناء وتنمية ووعي، ولكن الملاحظ أن هذا السلاح الإعلامي الخطير(السوشيال ميديا) تحول إلى آلة شر جهنمية تهدم وتخرب، بل وتعربد وتنسف كل ما نحاول أن نزرعه من قيم في أجيال الحاضر والمستقبل من الشباب والفتيات وهم كما تؤكد الدراسات العلمية الحديثة أكثر مستخدمي السوشيال ميديا.
وخير دليل على ذلك ما ظهر من صفحات أو بوستات على صفحات الفيسبوك والتويتر، التي تروج وتنشر أفكار غريبة عن مجتمعنا بداية بالإشادة بتصرفات علياء المهدي التي ظهرت عارية أكثر من مرة وصولا إلى فكرة السينجل مازر التي انقلب الفيسبوك من أجلها وراح البعض يروج لها، لنكتشف بعد ذلك أنها جاءت في إطار حملة ممنهجة تهدف إلى نشر التحلل والفجور في مجتمعاتنا العربية الشرقية، وبالطبع وراء هذه الحملات ويدعمها جهات غربية تعمل منذ زمن على نشر الرذيلة وإلهاء شبابنا وفتياتنا عن المشاركة في عمليات البناء والتنمية، وجرنا دائما للخلف ونشر العادات الغربية، وهنا لابد من الإشارة إلى أنهم حاولوا فعل ذلك من قبل عندما أرادوا أن يضمنوا بيان مؤتمر القاهرة للسكان والإسكان عام 1994 ما يسمح بتكوين الأسرة خارج مؤسسة الزواج، ويومها رفض شيخ الأزهر هذا البيان ولوح بالاستقالة، وهاهم من خلال فكرة «السنجل مازر» يعاودون المحاولة، وفي ذلك تتعاون السينما والدراما مع السوشيال ميديا في ترويج هذه الأفكار الهدامة، وهذا ما يفعله فيلم «بشتري راجل».
وفي هذا الإطار أيضا يأتي ما نُشر من شائعات قوية عن علاقة الفنانة اللبنانية إليسا بالمصور اللبناني وديع النجار، وفي الوقت الذي أعلنت فيها بعض المواقع خطبتهما، أصرت إليسا على نشر صور توضح أنه أفضل وأقرب صديق لها، مع عدم رد الطرفين أو تعليقهما عما نُشرعن خبر خطبتهما ثم خرجت مؤخراً لتنفى هذه العلاقة، وكان النجار قد نشر على الفيسبوك صورا له مع العديد من البنات وظهرت صور له وهو يرتدي ملابس غريبة أشبه بملابس النساء، وللأسف تمنت قطاعات عديدة من الشباب أن يكونوا مثله واعتقد أن ذلك أيضًا يأتي ضمن خطة الترويج للشذوذ عبر السوشيال ميديا. ولذلك يجب أن نكون متيقظين وعلى استعداد تام لمواجهة تلك الأفكار الهدامة التي تأتي إلينا عبر هذا الإعلام الجديد، وهنا لابد أن تكون لدينا خطة مضادة لمواجهة أمثال هذه الحملات المضللة والتي يديرها خبراء مهره، وأنا على يقين أن خبراء الإعلام عندنا لديهم من الخطط ما سيبطل إنفجار هذه الرسائل الهدامة في بلادنا.