الاختفاء القسري.. حجة الإخوان لنفي الإرهاب

تظل جماعة الإخوان الإرهابية تؤكد بين الحين والأخر أنها من تتبنى العنف في مواجهة الدولة المصرية، فبعدما أعلنت وزارة الداخلية الأيام الماضية عن نجاحها في عملية استباقية أفشلت من خلالها مخطط إرهابي لتنفيذ عمليات نوعية داخل القاهرة.

الوزارة قالت في بيانها الجمعة الماضية إنها قتلت أربعة إرهابيين هاربون كانوا يتآمرون لتنفيذ عمليات عدائية، وأن القوات نجح في تصفيتهم بعد أن فتحوا النيران على قوات الأمن التي داهمتهم في منطقة على طريق «المنصورية» بالجيزة، حيث كانوا مجتمعين «لعقد لقاء تنظيمي وللإعداد والتخطيط لتنفيذ عمل عدائي كبير خلال الفترة المقبلة».

من الساعات الأولى لإعلان الوزارة، تداولت صفحات الجماعة الإرهابية، صور القتلى ادعت بأنهم أبرياء وأنهم كانوا مختفيين قسريًا، إلا أن بيان ما يسمى بحركة «لواء الثورة» - أحد اللجان النوعية للجماعة، أمس الأحد، نعي من أسماهم «أحمد محفوظ، وعبدالله هلال، ورجب أحمد علي، وحسن جلال» بموتهم أثناء حملهم السلاح، أظهر مدى علاقة اللجان النوعية بالإخوان، فقد جاء البيان مخالفًا لما صدر عن الجماعة الأم التي أخرجته من الساعات الأولى فور تصفيتهم.

في بيان على إحدى صفحات الجماعة الإرهابية قال: إن قاطرة الشهداء التي تسير، إنما تقيم الحجة على القاعدين وتناديهم «أن هلموا إلى دربنا.. درب العزة والإباء.. درب رفض الظلم والضيم، أقمارنا هم: «أحمد محفوظ - كلية علوم، ورجب أحمد علي - كلية الهندسة، حسن محمد جلال - كلية الشريعة، وعبدالله هلال متولي - كلية الهندسة»، وجميعهم من جامعة الأزهر.